حوادث و قضايا

زراعة الإسكندرية تختتم أعمال مؤتمرها الدولي عن مستقبل الثروة الحيوانية والأمن الغذائي

محافظات

كلية الزراعة جامعة
كلية الزراعة جامعة الإسكندرية

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
google news

اختتمت أعمال المؤتمر الدولي السادس”مستقبل الثروة الحيوانية والأمن الغذائي” الذى نظمه قسم الإنتاج الحيواني والسمكي بكلية الزراعة بالتعاون مع الجمعية المصرية للإنتاج الحيوانى، واستمرت أعماله لمدة ثلاث أيام، تحت رعاية الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية.

بحضور المتخصصين من الجامعات والمعاهد البحثية المصرية والعربية والأجنبية المختلفة، ونواب رؤساء الجامعة السابقين، وعمداء ووكلاء كليات الزراعة من الجامعات المصرية وشخصيات عامة من هيئة الثروة السمكية، وهيئة سلامة الغذاء.

وأشار الدكتور محمد بهي الدين محمد عميد كلية الزراعة، إلي أن فاعليات المؤتمر تضمنت مناقشة العديد من القضايا الهامة، على رأسها الأمن الغذائى، موضحاً أن الجلسات ناقشت عدة محاور تتعلق بأهداف التنمية المستدامة في ظل تغير المناخ وندرة المياة، وإعادة صياغة استراتيجية الثروة الحيوانية وتصحيح مسارها لتوفير المنتجات الحيوانية، وكذلك واقع ومستقبل صناعة الدواجن والثروة السمكية ومحور التقنيات الحديثة وربط العلوم وتداخلها ودورها في تحسين اداء الحيوانات المزرعية وكفاءتها الانتاجية.

وأشارت الدكتورة هبة صبري سلامة وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلي أن المؤتمر شارك فيه أكثر من 300 من أساتذة الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية والمهتمين بالثروة الحيوانية وتضمنت الفعاليات ورشة عمل عن التطبيقات الصناعية للنانوتكنولوجي والميكروبيولوجي للتنمية المستدامة للثروة الحيوانية في ظل التغيرات المناخية.

وكما تضمن المؤتمر جلسات علمية أونلاين شارك فيها أساتذة من إسبانيا والصين واليابان والمكسيك وتركيا ومجموعة من أساتذة الجامعات والمراكز البحثية.

كما أجريت جلسات عن الاستزراع السمكي واستخدام تقنية المياه الممغنطة على أداء الحيوانات المزرعية.

وأشارت أيضاً إلى عقد جلسة عن الثروة الداجنة والتقنيات الحديثة في تغذية الحيوان لتعظيم انتاجية الحيوانات المزرعية، وأضافت أن توصيات المؤتمر أكدت على ضرورة تحقيق الإستفادة المثلى من البحوث المتصلة بما يعرف بالتعبير الجينى والترانكربيتوم والبروبيوم في تحسين إنتاجية الحيوانات المزرعية، مع تطويع التطور المتسارع في تقدير نواتج عمليات التمثيل المختلفة للاستفادة من ذلك في تحقيق التنمية المستدامة للثروة الحيوانية، خاصة بعد أن أصبحت ضرورة مع تعاظم إجراء البحوث المتصلة بالتحسين الوراثي للحيوانات المصرية كوسيلة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية.

 كما أوصى المؤتمر بضرورة إتخاذ إجراءات تنفيذية وسريعة لإنشاء بنك للجينات أو للأصول الوراثية الحيوانية المحلية، والعمل على استكمال السلسلة الإنتاجية لصناعة الدواجن سواء في القطاع التجارى أو الريفى بما يضمن مواصلة التنمية المستدامة لهذا المكون الهام لقطاع الثروة الحيوانية والذى يمثل تحقيق جزء هام من احتياجات الأفراد من البروتين الحيوانى مع ضرورة الاهتمام بتقليل الحلقات الوسيطة في تسويق الدواجن ومنتجاتها بما يسهم في تقليل تكلفة الإنتاج وانخفاض الأسعار.

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى