استغاثة عاجلة إلى الجهات المعنية: ابنة محافظ الشرقية الأسبق تطالب بحمايتها من طمع الأقارب واستغلال النفوذ

“أُوجّه هذه الاستغاثة إلى السادة المسؤولين والمعنيين بتحقيق العدالة وحماية الحقوق، وأناشد من خلال هذه الكلمات كل من المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، بصفتي مواطنة مصرية تبحث عن الإنصاف ورفع الظلم.”
أنا هبة عبد المجيد، ابنة المرحوم المستشار عبد المجيد، محافظ الشرقية الأسبق، وأمين عام مجلس الدولة الأسبق، والمستشار القانوني السابق للحكومة السعودية. رجلٌ أفنى عمره في خدمة الوطن وخدمة أهله، ولم يبخل عليهم بعطاء، وكان لهم سندًا في حياتهم وشهادتهم على فضله باقية.
لكن – ويا للأسف – كان جزاءه بعد وفاته أن نالني أنا ابنته الوحيدة، حقد بعض الأقارب وطمعهم. هؤلاء استغلوا نفوذهم ومناصبهم القانونية لمحاولة سلب حقوقي والتعدي على أملاكي، رغم أنها مسجلة بعقود رسمية منذ أكثر من 25 عامًا، أي قبل وفاة والدي بسنوات، وبعضها لم يكن مملوكًا له أصلًا، بل مملوك لي بموجب بيع قانوني موثق ومسجل في الشهر العقاري، ومؤيد من دار الإفتاء المصرية، التي أكدت صحة الملكية وشرعيتها الكاملة.
ما يحدث الآن هو استغلال فادح للنفوذ القضائي، ومحاولات للتأثير على أحكام القضاء عبر أقارب يعملون في مناصب حساسة، من قضاة ووكلاء نيابة ومحامين عامين، وكل ذلك بغرض الاستيلاء على أملاكي تحت دعاوى كيدية وأحكام غيابية صدرت دون علمي، في سابقة خطيرة تمثل تهديدًا مباشرًا لحياتي وحقوقي كمواطنة مصرية.
أتعرض للتهديد والمراقبة والتتبع، وتم رفع قضايا لا أساس لها، مستندين إلى نفوذهم فقط، لا إلى حق أو قانون. وقد تقدمت ببلاغات رسمية إلى الجهات العليا في الدولة لحمايتي ومنع هذا العبث القانوني الذي يهدد سلامتي واستقراري.
إنني أستغيث بفخامتكم، وبكل مسؤول شريف في هذا الوطن، لحمايتي من بطش أقارب يستغلون سلطاتهم ومناصبهم للإضرار بي، وابتزازي، والتعدي على ممتلكاتي، بلا سند قانوني ولا شرعي.
أطالب بالتحقيق الفوري فيما يجري، وبمراجعة كل حكم صدر في غيابي، وبمحاسبة من يستغل سلطته للضغط والتأثير على سير العدالة.
العدل أساس الملك، وأنا أثق أن في هذا البلد رجالًا مخلصين لن يسمحوا بانهيار هيبة القانون على يد من يفترض بهم حمايته.
وفقكم الله لما فيه خير هذا الوطن،
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.
هبة عبد المجيد
ابنة المستشار عبد المجيد (رحمه الله)