اقتصاد

سفير اليابان لدى القاهرة: لدينا فرص هائلة لزيادة حجم التبادل التجارى مع مصر .. و “هشام بدر” يشكر أمبراطور اليابان و السيسي .

  أكد السفير اليابانى فى القاهرة هيروشي أوكا على عمق العلاقات المصرية اليابانية مشيراً إلى  أن حجم التبادل التجاري بين مصر واليابان ارتفع  خلال عام 2021 إلى 1.5 مليار دولار بزيادة بلغت 13٪ .

    جاء ذلك تقرير خاص أعده محمد سويد لبرنامج صناع القرار الذي يقدمه الإعلامي د.شادى الزيات على قناة صدى البلد، على هامش حفل تقليد السفير هشام بدر وسام الشمس المشرقة الذى منحه إياه إمبراطور اليابان

  وأضاف أن هناك إمكانية هائلة لزيادة حجم التبادل التجارى والاستثمارى بين مصر واليابان ، خاصة وأن مصر تتوفر فيها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والغاز كما تقع مصر فى منتصف الطرق بين الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا

  وأشار  “أوكا”  إلى أن العلاقات المصرية اليابانية متميزة أكتر من أى وقت من الأوقات وتعود لاكثر من 160 سنة مع زيارة وفد الساموراى إلى مصر سنة 1862  ومنذ ذلك الوقت تتمتع البلدين بعلاقات مستمرة اصبحت الأن أكتر قبل بفضل جهود الجانبين اليابانى والمصري

  وتابع  سفير اليابان بالقاهرة أن  السفير هشام بدر عمل بجديدة على تقوية العلاقات المصرية اليابانية حين كان فى اليابان ، وبذلنا جهود مشتركة لتقوية العلاقات الاقتصادية والثقافية و تقريب وجهات النظر لادخال السلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط .

عمرو موسى

عمر موسى خلال لقاءه الإعلامي محمد سويد
عمر موسى خلال لقاءه الإعلامي محمد سويد

ومن جابنه قال عمر موسى أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق أن العلاقات المصرية اليابانية جيدة وتسير فى طريق تمتين هذه العلاقة وكانت اليابان ترى فى مصر مثالا لكيف تتقدم الدول المتوسطة  

السفير هشام بدر

بدوره توجه السفير هشام بدر بالشكر لامبراطور اليابان ناروهيتو، وللحكومة اليابانية، علي هذا التكريم الرفيع، وللرئيس عبد الفتاح السيسي على الموافقة له على حمل هذا الوسام وللوزير سامح شكري على تأييد هذا التكريم، جاء ذلك خلال كلمة له باحتفالية نظمها السفير الياباني بالقاهرة. 

وتابع السفير هشام بدر: كان لي الشرف العظيم بأن حظيت بفرصة الخدمة في سفارة مصر لدي اليابان مرتين خلال مسيرتى الدبلوماسية، عضوا وسفيرا لجمهورية مصر العربية لدى اليابان، فخلال عملي كعضو بالسفارة في طوكيو بين عامي 1985 و 1990 حظيت بشرف لقاء صاحب الجلالة الإمبراطور هيرو هيتو، أعظم إمبراطور في تاريخ اليابان الحديثة، ورغم أن اللقاء لم يتعدى دقائق معدودة إلا أن هذه الدقائق أمام شخصية تاريخية عظيمة أثرت في العالم كله كان لها اثر كبير على نفسي، ومازلت أتذكرها حتى الآن

وأكد السفير هشام بدر أن تقليده بهذا الوسام الرفيع من الامبراطور نارو هيتو، يشعره بتتويج لمسيرته الدبلوماسية وعلاقته الوثيقة باليابان، وتقدم بالشكر والعرفان، لكل من رؤساء الوزراء اليابانيين البارزين، الذين يكنون لمصر كل التقدير، والذين ساهموا جميعا في تطوير ودعم وإعلاء العلاقات الاستراتيجية المصرية – اليابانية، وعلى رأسهم رؤساء الوزراء: يوشيرو مورى، وجونىيتشيرو كويزومى، وشنزو ابى، وياسو فوكودا .

وتقدم السفير هشام بدر بخالص العزاء في وفاة صديق مصر، رئيس مجلس الوزراء الياباني الراحل شنزو ابى، الذى كرمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدوره في تنمية العلاقات بين البلدين، بإطلاق اسمه على أحد أهم محاور الطرق الرئيسية قبل وفاته.

وقد اكد رئيس الوزراء الاسبق إبراهيم محلب اثناء استقباله لشنزو ابي اثناء زيارته لمصر في يناير 2015 ان اليابان لديها رصيد ضخم من الاحترام لدي الشعب المصري نظرا لاتسام العلاقة بين البلدين بالود والصداقة العميقة. 

وتقدم السفير بدر بالشكر لكل من رئيس البرلمان الياباني السابق يوهى كونو، الذي احتضنه منذ وصوله إلى طوكيو، وكذلك الوزيرة المرموقة يوريكو كويكى محافظ طوكيو الحالية، والتي نعتبرها -في حد ذاتها- جسرا من التآخي بين البلدين، لارتباطها بمصر منذ تخرجها من جامعة القاهرة.

من جانبه أكد السَّفِيرِ الياباني لدى القاهرة تشرفه باستضافة حَفْلَ تَقْدِيمِ وِسَامٍ رَفِيعِ الْمُسْتَوَى مِنْ إِمْبِرَاطُورِ الْيَابَانِ للسفير هِشَامْ بَدْرْ، مؤكدا أن هَذَا الْوِسَام، وِسَامُ الشَّمْسِ الْمُشْرِقَة – النَّجْمَةُ الذَّهَبِيَّةُ وَالْفِضِّيَّة، الَّذِي يُتشرف بتقديمه للسفير هشام بَدْر، نِيَابَةً عَنْ حُكُومَةِ الْيَابَان، هُوَ وِسَامٌ رَفِيعٌ يَمْنَحُهُ إِمْبِرَاطُورِ الْيَابَان تَقْدِيراً لِلْمُسَاهَمَاتِ الْهَائِلَةِ لِلسَّفِير هِشَامْ بَدْرْ فِي تَعْزِيزِ الْعَلَاقَاتِ الْوِدِّيَّةِ بَيْنَ الْيَابَانِ وَمِصْر. 

أوضح السفير الياباني، أن الْعَلَاقَاتُ الثُّنَائِيَّةُ بَيْنَ الْبَلَدَيْنِ تتمتع بِتَارِيخٍ طَوِيلِ وُودِي. وَيُصَادِفُ هَذَا الْعَام الذِّكْرَى الْ 160 مُنْذُ تَوَقُّفِ وَفْدِ السَّامُورَايْ الْيَابَانِيِّ فِي مِصْرَ فِي طَرِيقِهِمْ إِلَى أُورُوبَّا فِي عَام 1862، موضحا أنه هناك صُورَةٌ ل 27 مِنْ السَّامُورَايْ الَّذِينَ أَذْهَلَهُمْ لِقَاؤهمْ مَعَ أَبُو الْهَوْل. وَقَدْ أَذْهَلَهُمْ بِنَفْس الْقَدَرِ الْقَاطِرَاتُ الَّتِي كَانَتْ تَسِيرُ فِي شَوَارِعَ الْقَاهِرَة، حَيْثُ كَانَتْ الْقَاهِرَة ثَانِي أَقْدَمِ مَدِينَةٍ بَعْدَ لَنْدَن مِنْ حَيْثُ إِدْخَالُ الْقَاطِرَاتِ بِهَا. 

ولفت إلى أنه هذا العام أَيْضاً يصادف الذِّكْرَى الْمِئَوِيَّةَ الْأُولَى مُنْذُ اِعْتِرَافِ الْيَابَانِ بِاسْتِقْلَالِ مِصْر فِي عَامِ 1922. 

وأوضح أن السَّفِيرِ بَدْر عمل مَرَّتَيْنِ فِي الْيَابَان لِمُدَّةِ 9 سَنَوَاتٍ إِجْمَالاً. عَمِلَ بِسِفَارَةِ مِصْرَ فِي طُوكْيُو مِنْ عَام 1985 حَتَّى عَام 1990 كَسِكْرِتِيرٍ ثَانٍ. وَكَانَ ذَلِكَ هُوَ أَوَّلُ مَنْصِبٍ لَهُ فِي الْخَارِجِ فِي حَيَاتِهِ الدِّبْلُومَاسِيَّة، ثُمَّ شَغَلَ مَنْصِبَ سَفِيرَ مِصْر لَدَى الْيَابَانِ بَيْنَ عَامَيْ 2003 و 2007، فِي سِنٍّ مُبَكِّرَةٍ بِشَكْلٍ غَيْرِ عَادِيّ، حَيْثُ كَانَ فِي أَوَائِلِ الْأَرْبَعِينِيَّاتِ مِنْ الْعُمْر. وَطَوَالَ فَتْرَةِ عَمَلِهِ، عَمَلَ السَّفِيرِ بَدْر عَلَى تَعْزِيزِ وَتَقْوِيَةِ وَتَوْسِيعِ وَتَعْمِيقِ الْعَلَاقَاتِ بَيْنَ الْبَلَدَيْنِ إِلَى حَدٍّ كَبِيرٍ. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى