شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المُستمر لقطاع غزة
بوابة العرب
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر طائراتها الحربية، ومدفعيتها، وزوارقها، المنازل والمستشفيات، في النصيرات والشجاعية وغزة وخان يونس ورفح.
وقالت مصادر طبية، وفي الدفاع المدني في قطاع غزة، إن طيران الاحتلال الحربي قصف مربعا سكنيا في محيط مسجد الدعوة بمخيم النصيرات وسط القطاع؛ ما أدى لارتقاء وإصابة عشرات الأشخاص، في ظل وجود العشرات تحت الركام دون تمكن الدفاع المدني وطواقم الإسعاف من الوصول اليهم.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية، بالتزامن مع قصف مدفعي، على حيي الشجاعية والزيتون شرق غزة.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي داست خيام النازحين بالجرافات العسكرية في ساحة مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، ودفنت عشرات المرضى والنازحين أحياء.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تستهدف أي شخص يتحرك في محيط مستشفى كمال عدوان، بعد أن دمرته بالكامل، دون التمكن من معرفة الوضع الراهن في المستشفى بسبب قطع الاتصالات في القطاع.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة إن الاحتلال الإسرائيلي تعمد إخراج الجرحى من مستشفى كمال عدوان إلى العراء في ظل أجواء البرد الشديد واعتدت على الكوادر الطبية، ما شكل تهديدا جديا على حياة الجرحى والمرضى، كما دمر دمر الجزء الجنوبي للمستشفى.
وأشارت إلى أن 12 طفلا ما زالوا يتواجدون في داخل الحاضنات بالمستشفى دون ماء ولا غذاء، بعد أن منع الجيش الإسرائيلي إجلاءهم، وفق شهادات الطواقم الطبية.
وجنوبا، استشهد نحو 5 أشخاص وأصيب العشرات، خلال قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا في مدينة خان يونس، بالتزامن مع إطلاق قنابل إنارة، وقصف مدفعي في محيط بشكل متواصل شرق الجامعة الإسلامية بخان يونس.
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائفها ونيران رشاشاتها الثقيلة صوب بحر خان يونس ورفح.
وتواصل لليوم الثالث على التوالي الانقطاع الكامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت على قطاع غزة، وهي أطول فترة منذ بداية العدوان الإسرائيلي.
وارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 18800، والجرحى إلى أكثر من 51 ألف شخاص، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، 70% منهم نساء وأطفال.