قال الدكتور إبراهيم مجدي، استشاري الطب النفسي أنه تعرض لمحاولة إعتداء أو شروع في قتل على يد مريضه.
وأضاف مجدى فى تدوينة على صفحتة فيسبوك أن الواقعة التى تعرض إليها تشبه إلى حد كبير ما قام به سفاح الإسماعييلية
وقد روى الدكتور إبراهيم مجدى الواقعة نصاً على هذا النحو:
من ٣ سنين كنت هتدبح في العيادة لولا ستر ربنا
مريض عنده ٢٠ سنة في حالة هياج شديد و معه جده و والدته بدات اتكلم معه و في اثناء الكلام حصل له حالة هياح شديد و هاجمني لانه كان عنده اوهام إني عايز اقتله و حاول يضربني بالبوكس عرفت احمي نفسي و مسكته بطريقة فنية معينة لكن كنت محتاج حد تاني يمسكه معي لكن مكانش في حد معي فاضطرت إني أجري منه لانه كان معه موس .
ساعتها اتصلت باصدقاء لي اعلاميين عشان يتصلوا بالنجدة اخدوا الموضوع بالضحك و بقت مادة للسخرية .اتصلت بالنجدة محدش جاء لي ساعتها .مفيش غير حارس العقار و معه جاري و اخوي محمد فتحي الا قدروا يسيطروا علي المريض .
بعد كده اكتشفت إن المريض واخد جرعة كبيرة من مخدر الستروكس أصابته بالذهان و الهلاوس
لو كان المريض لا قدر الله دبحني بالموس ساعتها او شوه لي وشي او فقع لي عيني كان هيبقي مليش دية و لا حد هيجيب سيرتي بالكتير خبر صغير مريض يقتل طبيب نفسي .
حد هيقول لي مفيش وجه للمقارنة بين الا حصل في الإسماعيلية و بين الا حصل معك و بلاش تستغل الحادث
لا في شبه لان الا حدث في الإسماعيلية و ما حدث معي يدل علي عدم الوعي للتعامل مع المرضي النفسيين و يدل علي أن هناك مشكلة في إنتشار المخدرات التخليقية و عدم الوعي الكافي بمدي خطورتها و طرق العلاج و أن المزايدة و الكلام علي النخوة و الشهامة كلام لا يصدر إلا من ساذج .