ما أضرار الصبار على البشرة والشعر؟
هلام الصبار
هلام الصّبار أو ما يسمى بالألوة فيرا أو نبات الخلود كما سمّاه المصريينّ القدامى، يُستخرج من أوراق الصّبار.
وقد استخدم منذ آلاف السنين؛ لأنّه في الواقع، علاجاً شعبياً لكثيرٍ من الأمراض، بما في ذلك الإمساك، واضطرابات البشرة، لكن يجب استشارة الطّبيب قبل تناوله؛ لأنّ الآراء تتضارب حول ذلك.
أمّا محور المقالة يدور حول فوائد هلام الصّبار الجماليّة؛ لاحتواء الهلام على المغذّيات، مثل الفيتامينات، والمعادن، لذلك فإنّ فوائده للشّعر والبشرة عديدة.
فوائد الصبار
- يُحفّز نمو الشّعر؛ لأنّه يزيل الخلايا الميّتة عن فروة الرّأس، مما يسمح للشّعر بالنّمو.
- يزيل القشرة؛ لأنّه يحتوي على خصائص مضادّة للميكروبات،ومضادّة للالتهابات، مما يهدّئ فروة الرّأس، ويزيل الخلايا الميّتة التي تسدّ مسام الشّعر.
- يحافظ على توازن معدّل الحموضة في فروة الرّأس، مما يحسّن من صحة الشّعر.
- يقوي ويرطّب الشّعر.
- السّلاسة واللّمعان، ويحتوي على أنزيمات البروتين، التي تزيل الخلايا الميّتة، وتجدّد الخلايا، وتغذّي الشّعر من خلال ترطيبه.
وصفات الصبار للشعر
كما ذكر في السّابق، فإنّ هلام الصّبار يزيل الخلايا الميّتة التي تسدّ بصيلات الشّعر، وتؤدّي إلى ظهور القشرة في فروة الرّأس، بالإضافة أنّه يحافظ على توازن معدّل الحموضة، كما ويمنع تساقط الشّعر عن طريق حماية فروة الرّأس من الأمراض، وهذا هو المطلوب للحصول على شعرٍ صحّي، وطريقة هذه الوصفة هي:-
المكونات:
- الصّبار.
- زيت الخروع.
طريقة التحضير
- يُمزج هلام الصّبار وزيت الخروّع بنسبة 2: 1.
- تُدلّك فروة الرّأس بالخليط بلطفٍ.
- يُترك الخليط على الرّأس ليلةً كاملة.
- يُغسل الشّعر بشامبو لطيف في صّباح اليوم التّالي.
- يكرّر العلاج مرّتين في الأسبوع.
فوائد الصبار للبشرة
صابون وهلام الصّبار يحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة مثل الغليسرين، وكربونات الصوديوم، والسوربيتول، وغيرها، وهي جيدة للبشرة ولتغذيتها من الدّاخل، مما يفيد في الحصول على بشرةٍ مضيئة وصحيّة، وفيما يلي فوائد هلام الصّبار للبشرة:
يُعالج حروق الشّمس لأنّه يحتوي على مضادّات للالتهاب، ويقلّل من الاحمرار، ويوفّر طبقة حماية للبشرة؛ للحفاظ على التّرطيب فيها، ويحتوي على المغذّيات، ومضادّات الأكسدة التي تشفي الحروق بسرعة.
يخفّف من عيوب البشرة وحبّ الشّباب؛ لاحتوائه على مضادّات للالتهاب، ومضادّات للجراثيم، بالإضافة إلى السّكريات التي تجدّد خلايا البشرة، مما يشفي حبّ الشّباب بسرعةٍ، وتمنع السكريات النّدوب النّاتجة عن حبّ الشّباب.
يقلّل التّجاعيد التي تظهر على البشرة مع التّقدّم بالعمر، كما يعيد النّضارة والصّحة للبشرة. يرطّب البشرة، عن طريق زيادة الماء داخل البشرة، دون تركها دهنيّةً؛ إذ يملك تأثيراً رائعاً على البشرة الدّهنيّة المعرّضة لحبّ الشّباب.
يشفي الجروح السّطحية والكدمات ولدغات الحشرات؛ بسبب وفرة مضادّات الالتهابات فيه، ويهدّئ من التّهيّج النّاجم عن الحلاقة، لذلك يمكن استخدامه كمحلولٍ بعد الحلاقة. يُخفّف من علامات تمدّد البشرة، وذلك عن طريق استخدام صابون هلام الصّبار.
وصفة الصبار لمنع علامات التقدم في السن المبكّرة
ظهر علامات الشّيخوخة مثل التّجاعيد، والخطوط الرّفيعة، وترهّل البشرة، مع التّقدم في السّن، ولكن في بعض الأحيان تظهر هذه العلامات في وقتٍ مبكّر، لذلك يمكن منع علامات الشّيخوخة المبكرة عن طريق إضافة الصّبار لروتين العناية بالجمال؛ لاحتوائه على مضادّات الأكسدة، وغناه بالمواد الغذائيّة، مثل الفيتامينات A، وB، وC ، E التي تغذّي البشرة، والسّكريات التي تحفّز تجديد الخلايا، كما يمكنه النّفاذ إلى البشرة للحفاظ على رطوبتها، وطريقة هذه الوصفة هي:
المكونات:
ملعقة صغيرة من هلام الصّبار الطّازج.
ملعقة صغيرة من دقيق الشّوفان المطحون.
نصف ملعقة صغيرة من زيت الزّيتون.
طريقة التحضير:
يُمزج هلام الصّبار، ثمّ يُضاف له الشّوفان ويمزج معه، ثمّ يمزج زيت الزّيتون.
يطبّق المزيج على الوجه والرّقبة. يترك لمدّة 30 دقيقة.
بعد ذلك تُبلّل اليد، ويفرك المزيج لإزالته بلطفٍ.
يشطف الوجه والرّقبة بالماء البارد. يُستخدم هذا القناع مرّةً واحدة في الأسبوع.
ولا يوجد اي دراسات تثبت أن للصبار أي أضرار على الشعر او البشرة حتى الأن.