قال الإعلامي مفيد فوزي، إنه قرر الهجرة إلى كندا عندما تم الاعتداء على الكاتدرائية، وتخلص من شقته وسيارته لكن حينما جاء الرئيس السيسي فضل البقاء في مصر.
وأضاف مفيد فوزي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أنه يحب الربيع ويكره الحر الشديد.
وأشار إلى أن ابنته هي أول من قدم له التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد.
وكشف مفيد فوزي، أنه كان يسهر لدى عبد الحليم حافظ في ليلة رأس السنة لكن العندليب يظل صامتا كأنه يتأمل الموت القريب منه.
وكان قويا في مواجهة الموت ويشعر باستمرار أنه اقترب من النهاية، وفي كل نزيف يخيل له أنها اللحظة الأخيرة.
وأردف: سعاد حسني لم تكن تحضر سهرات ليلة رأس السنة مع عبد الحليم وأصدقائه، خوفا من الخلاف الذي يحدث أثناء النقاشات.
ولفت إلى أن أحب الأغاني إلى قلب عبد الحليم حافظ أغنية «عدى النهار» التي غناها أثناء النكسة، أما الآن «مبقاش فيه الأبنودي بقى فيه عمرو دياب وبنت حلوة جنبه».