رياضة

مدرب الجمباز عمرو طه يكشف عن فوائد اللعبة وتأثيرها الإيجابي على الأطفال


أكد الكابتن عمرو طه، مدرب الجمباز، أن ممارسة التمارين الرياضية وخصوصًا الجمباز لا تؤثر سلبًا على التحصيل الدراسي للأطفال، بل على العكس تمامًا تُسهم في تنمية قدراتهم المعرفية وتعزيز انتباههم وتركيزهم.

وأوضح الكابتن عمرو طه، أن الجمباز والرياضة بشكل عام تنمي لدى الطفل الانتباه والتركيز، مشيرًا إلى أن العديد من الأطباء يوصون بالتمارين الرياضية لتنشيط ذاكرة الأطفال وزيادة انتباههم، مشيرًا إلى أن بطولات الجمباز تقام عادة خلال العام الدراسي، ومع ذلك لا يوجد تأثير سلبي على أداء الطلاب.

كما سلط الكابتن عمرو طه الضوء على الفوائد المتعددة للجمباز، والتي تشمل جوانب نفسية وبدنية؛ فالجمباز يعزز ثقة الطفل بنفسه ويعلمه الصبر وقيمة المنافسة، ويعمل على تقوية جميع عضلات الجسم، مشيرًا إلى أن الجمباز يُعرف بـ “أم الألعاب” لأن لياقة الجمباز (fitness) تدعم وتخدم أي رياضة أخرى يمارسها الطفل.

التأهيل للبطولات: التركيز على الجانب النفسي

وحول طريقة تأهيل اللاعبين للبطولات، أكد الكابتن طه على أهمية الاستعداد النفسي والتحفيز المستمر:
فيتم توفير استعداد نفسي كافٍ وتحفيز مستمر للاعبين، ويتم تخصيص يوم محاكاة للبطولة باستخدام أجهزة مشابهة لتهيئة اللاعبين نفسيًا، وأثناء البطولة يستمر المدربون في تحفيز اللاعبين طوال الوقت، ومن ضمن الاستراتيجيات المتبعة، عدم السماح للاعب بالنظر إلى أداء اللاعب الذي يسبقه لتجنب التوتر في حال حدوث أي خطأ، ومهما كانت نتيجة الأداء يتم دائمًا تشجيع اللاعب بكلمات مثل “شاطر وبرافو”، لتعزيز نفسية الطفل وتحسينها بشكل دائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى