اقتصاد

نسعي لتقديم كل ماهو جديد من” منتجات اللحوم “

تعتبر مهنة الجزارة من المهن الضرورية فى المجتمع، وتتميز بأنها لا يمكن تعلمها إلا من خلال التدريب الطويل والممارسة، فمن المعروف عن هذه المهنة أن هناك عائلات كثيرة تتخصص فى هذه المهنة وتتوارثها عبر الأجيال.

إن الارتقاء بمهنة الجزارة وتغيير انطباع الناس عن شكل وأسلوب الجزار التقليدى وتطوير الأيدى العاملة كان محور حديثنا مع أحد أشهر العاملين في مهنة الجزارة فى أكتوبر والشيخ زايد الذي تحدث إلينا عن قصة كفاح كبيرة نتج عنها أسم “أبو عبد الله الجزار”.

وقال الحاج أبو عبد الله ، ابن محافظة بنى سويف،انه أشتغل مهنة الجزارة منذ  ٢٠ عاما، منذ أن كان سعر كيلو اللحمة 10 جنيهات فأقل حتى أتقن المهنة وصار أشهر جزار بمنطقه الشيخ زايد “أبو عبد الله الجزار” وأصبح له تاريخ في العمل بمهنة الجزارة ثم تحول إلى أن يكون أسم كبير ومعروف فى عالم الجزارة بالشكل الحديث وبين كبار التجار رغم التحديات والمنافسة الشرسة بين المنافسين، وبدأنا نفكر في تغيير فكرة ومنظومة الجزارين التقليدين وتطويرها من خلال السعي الدائم والدءوب في تقديم كل ماهو جديد من تجارب ومنتجات جديدة تحوز على إعجاب العديد من العملاء ومن أحد أهم أفكارنا هي تقديم فكرة منتج سجق يحتوى على مواد طبيعية من الأعشاب تساعد على رفع وزيادة المناعة لمواجهة فيروس كورونا، وغيرها من الأفكار الحديثة من خلال تقديم منتجات اللحوم التي تساعد على تعظيم القوة الجسمانية للرجال.ونسعي دائما لإرضاء كافه العملاء من حيث اتاحه افضل العروض والأسعار.

وفى حديثه معنا عن سر صيته الدائم بمعظم أنحاء القاهرة والجيزة رغم وجوده بمحيط منطقة الشيخ زايد أوضح لنا إن ذلك جاء بسبب عدم الغش بالميزان، وجودة اللحوم، والأهم من ذلك مقابلة العملاء بوجه مبتسم وتلبية متطلباتهم باحترافية عالية وأن في طبيعة مجالنا الغشاش معروف، لأن العميل يقوم بالتجربة ثم ينقل التجربة ويحدث بها غيره إن كانت التجربة جيدة أو سيئة، وقمت بعد ذلك مع مرور الوقت من العمل في مهنة لأصبح شيف مأكولات وقدمت العديد من الوصفات التي تناسب ميزانية كل بيت مصري، وأيضًا نقوم بتوريد الوجبات الجاهزة الخاصة بنا لكبرى الشركات والجهات الحكومية.

ولأن الله لم يخلق الأشياء بدون علم فقد قرأت في كتب علم التشريح الحيوانى، والتفصيل والتكوين العضلي للحيوان، حتى يتم تلبية رغبات كل عميل وفقًا لما يتناسب تطلعاته واختيار قطعة اللحم التي تتناسب مع متطلباته وذوقه الشخصى وطريقة طهيه لقطعة اللحم.

وأوضح أن من أبرز المشاكل التي تواجهنا هي وجهة نظر وثقافة العميل التي تستهلك الكثير من الوقت والجهد لتغيير مفهوم ورؤية العميل اتجاه الجزار بدلًا من النظرة التقليدية والاعتيادية للجزار البلدى والتي ترسخ صورة الجزار بالجلباب البلدى الملطخ بالدماء وطريقة عرض اللحوم بطريقة عشوائية وغير آدمية.

ويختتم أبو عبدالله الجزار حديثه معنا بتوجيه الشكر والتحية للقيادة السياسية  على ماتم إنجازه من مشروعات قومية عملاقة تخدم الاقتصاد المصري، ولعل من أبرز هذه المشروعات: شبكة الطرق القومية العملاقة والتي تربط جميع محافظات الجمهورية ببعضها البعض مما يسهل حركة التنقل الأفراد وأيضا نقل وتداول البضائع والمنتجات فى أقل وقت بسهولة ويسر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى