وزير الشباب يطلق جائزة “عاصمة الثقافة الرياضية العربية”
التقي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة برئيس مجلس وزراء الشباب والرياضه العرب، الشيخ سعود العبد العزيز امين عام اتحاد اللجان الاوليمبية العربية، والاستاذ فيصل غسال مدير عام إدارة الرياضة في جامعة الدول العربية، خلال الاجتماع التنسيقي لإطلاق جائزة “عاصمه الثقافه الرياضيه العربية”، بحضور الدكتور محمد ابو رمان وزير الثقافة والشباب والرياضة الاردني السابق، الفنان القدير الكبير سامح الصريطي خبير الثقافة الرياضية، الاستاذ على عمر رئيس الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، الإعلامي أشرف محمود رئيس الاتحادين المصري والعربي للثقافة الرياضية، الإعلامي أيمن بدرة نائب رئيس الإتحاد المصري للثقافة الرياضية
ومن جانبه، وافق الدكتور أشرف صبحي على عرض المشروع فى انعقاد مجلس الوزراء العرب فى مايو القادم، مؤكداً أن الثقافة الرياضية من الاتحادات المهمة التي تدعمها وزارة الشباب والرياضة، لما لها من دور مهم في نشر الوعي والثقافة بالرياضة، كما يعمل على تنفيذ دور الرياضة في التنمية المستدامة وكذلك دورها في تعزيز الانتماء للوطن.
وتهدف الجائزة إلي تشجيع المدن العربية علي القيام بدور تنويري وتوعوي لافراد المجتمع بهدف تعميم مبادئ الثقافة الرياضية ونشر قيمها النبيلة في عالمنا العربي الذي يعاني من خلل كبير في هذا المجال، اذ تغيب الروح الرياضية عن ملاعبنا وتتراجع قيم التسامح في مجتمعاتنا، وتشجيع المدن العربية علي استضافة الأحداث الرياضية وتنظيم أنشطة ثقافية وراثية بالتزامن معها، وتشجيع المدن علي المساهمة في عملية التنمية المستدامة وصقل الشباب وتهيئته للمشاركة المجتمعية واتاحه الفرصة امامهم للابداع، بالإضافة إلي فتح المجال أمام المدن لإبراز اسمها ودورها في خدمة مجتمعها ووطنها.
وتم وضع عدة معايير لاختيار عاصمة الثقافة الرياضية العربية منها المكانة البارزة للمدينة علي المستوي العربي، وتنوع البرامج والأنشطة الثقافية الرياضية بمختلف مجالاتها (ثقافية، رياضية، تراثية، اجتماعية، تنموية،..الخ)، وتوافر كافة الخدمات والبنية التحتية المختلفة المرتبطة بالثقافة الرياضية(أندية، مراكز شباب، مراك ابداع، مسرح، مجمعات متعددة)، بالإضافة إلي الإنجازات العربية علي الصعيدين الرياضي والثقافي، وقدرة المدينة علي استضافة الأحداث الرياضية والثقافية، وتمتع المدينة بارث حضاري وتراث ثقافي وقدرة علي استيعاب التنوع الثقافي، وامتلاكها لمنشآت رياضية تقدم خدمات لكبار السن وذوي احتياجات خاصة، علاوة علي تبني المدينة لمبادرات شبابية، والاهتمام بالتراث العربي واللعبات البيئية والشعبية (السفاري، التحطيب، الحجلة، الفنون الشعبية، العروض الرياضي،..الخ)، وسهولة الوصول اليها من داخل وخارج بلدها.
وتُمنح جائزة “عاصمة الثقافة الرياضية العربية” لإحدي المدن العربية يمكن أن تكون العاصمة أو أي مدينة أخري تتميز بتراثها الثقافي وامكاناتها الجغرافية وارثها الحضاري.