العالم

وكالة المخابرات الأميركية تهدد موسكو بشأن “متلازمة هافانا”

أصدر مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية “سي آي أيه”، تحذيرا صارما لأكبر وكالتي استخبارات روسيتين.

وأكد على إنه ستكون هناك “عواقب” إذا اكتشفت الحكومة الأميركية أن روسيا وراء مئات حالات الإصابة من “متلازمة هافانا” التي ضربت الدبلوماسيين والجواسيس الأميركيين في جميع أنحاء العالم.

وكشفت مصادر أن “التهديد الأميركي” تم توصيله للروس من قبل مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام ج. بيرنز، خلال زيارته الأخيرة لموسك.

خلال الزيارة، أخبر رئيس وكالة المخابرات المركزية نظرائه في الكرملين أن التسبب في أزمات معوقة بين العناصر التي تعمل مع الولايات المتحدة وأسرهم، سيكون أمرا غير مقبول، حسبما قال مسؤولون أميركيون شهدوا التبادل لصحيفة “واشنطن بوست”.

ولم يذكر تحذير بيرنز صراحة أن روسيا كانت وراء هذه المتلازمة التي لا تزال غير معروفة إلى حد كبير، ولكن نقاشه مع الروس أكد أن واشنطن تضعهم في مقدم المشتبه بهم.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أنّهما تُحقّق في تقارير عن إصابة دبلوماسيّين أميركيّين ومسؤولين آخرين في فيينا بمشاكل صحّية مشابهة لما يُسمّى “متلازمة هافانا”.

وقال أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي في مايو إنّ الحكومة تحقّق في زيادة واضحة في هجمات الطاقة الموجّهة الغامضة، وسط تقارير جديدة عن حوادث قد تُلحق ضرراً بالدّماغ داخل الولايات المتحدة.

وتسبّبت الهجمات الغامضة بإصابة دبلوماسيّين أميركيّين ورجال مخابرات بأمراض، وأحيانا بتلف في الدماغ، في كوبا والصين وروسيا ودول أخرى.

ويأتي الكشف عن “تهديدات” بيرنز في الوقت الذي أقر فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي لأول مرة، الثلاثاء، أن بعض عملائه يعانون من هذه المتلازمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى