5 أمراض تجبرك على التوقف عن ممارسة الرياضة
تساعد الرياضة على زيادة اللياقة البدنية وفقدان الوزن وتحسين الحالة المزاجية، وغيرها من الفوائد الأخرى.
ولكن هناك أمراض تستدعي التوقف عن ممارسة الرياضة حتى يتم الشفاء منها.
أمراض تمنعك من ممارسة الرياضة
– الحمى
عند الشعور بالحمى، يجب التوقف عن ممارسة التمارين الرياضية، لأن القيام بنشاط بدني عالي الكثافة أثناء ارتفاع حرارة الجسم يزيد العبء عليه، خاصةً أن الجهاز المناعي في هذه الأثناء يبذل جهدًا كبيرًا لمكافحة العدوى.
وهذا ما أكده الدكتور ستيفن رايس، زميل الكلية الأمريكية للطب الرياضي، ومدير المركز الطبي لجامعة جيرسي شور في نيوجيرسي
وأشار إلى أن ممارسة الرياضة في ظل الإصابة بالحمى قد يزيد من خطر الإصابة بالجفاف، لأن الجسم بسبب ارتفاع حرارته يفقد قدرًا كبيرًا من السوائل، تزداد نسبتها عند القيام بالنشاط البدني.
– نزلات الإنفلونز
ايجب الخلود للراحة عند الإصابة بالإنفلونزا، لأن ممارسة التمارين الرياضية يجعل الأعراض أكثر سوءًا، بالإضافة إلى انتقال العدوى للآخرين عند التعامل معهم، عبر الرذاذ الصادر عن الفم والأنف أثناء السعال والعطس.
أما نزلات البرد، يمكن للمصاب بها ممارسة تمرينه اليومي، بشرط أن يكون متوسط الشدة، مع ضرورة تنظيف الأجهزة الرياضية في الجيم بالمعقم الكحولي بعد استخدامها.
– مرضى الربو
غير ممنوعون من الرياضة، ولكن إذا تعرضوا للنوبة، يفضل عدم ممارستها لبضعة أيام والتوجه للطبيب المعالج في حال استمرار الأعراض.
وبشكل عام، يجب على مريض الربو استشارة الطبيب حول الرياضة المناسبة لحالته الصحية، مع مراعاة ممارسة تمارين الإحماء لمدة 10 دقائق، لتهيئة عضلات جسمه.
وإذا واجه المريض صعوبة في التنفس أو شعر بالتعب في منتصف التمرين، عليه التوقف فورًا.
– آلام العظام والعضلات
ينصح بالخلود للراحة لعدة أيام عند الشعور بآلام في العظام أو العضلات، مع تجنب القيام بأي نشاط بدني، مثل ممارسة الرياضة وحمل الأشياء الثقيلة، حتى لا تتفاقم الإصابة.
– ارتجاج المخ
للراحة جسدية، تُحدد مدتها حسب تعليمات الطبيب المعالج، وخلالها، ينبغي التوقف عن ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها، حتى يسترد الجسم عافيته مرة أخرى.
