15 حيلة أثبتت فعاليتها لنعومة البشرة
للحصول على بشرة صافية وملساء ليس حكراً على نجمات الفن والمؤثّرات على مواقع التواصل الاجتماعي.
إذ يمكن لبعض الحيل التي يوصي خبراء العناية بالجلد باستعمالها، أن تعمل على توحيد البشرة وتمليس شوائبها. تعرّفوا على أكثرها فعالية في هذا المجال.
9 زيوت أساسية مفيدة جداً للعناية اليومية بالبشرة
تعاني البشرات المختلطة والدهنيّة عادةً من سحنة غير موحّدة تشوبها الخشونة، والبثور، والندبات المزعجة.
وتنتج هذه الشوائب عادة عن الاعتداءات الخارجيّة من تلوّث، أشعة ما فوق بنفسجيّة، وإجهاد نفسي.
إذ تقوم البشرة بحماية نفسها من هذه الاعتداءات عبر إنتاج المزيد من الإفرازات الزهميّة التي تتسبّب بفقدان النضارة والحيوية بالإضافة إلى ظهور الشوائب على الجلد.
ويتفاقم الوضع عندما يكون نظام الجياة والنظام الغذائي غير متوازنين مما يتسبّب بفقدان البشرة لملمسها الناعم.
كما يُشير خبراء العناية بالبشرة إلى أن إلغاء الاعتداءات الخارجيّة التي نتعرّض لها مستحيل، ولكن يمكن مساعدة البشرة على مواجهة هذه الاعتداءات وعدم التأثّر سلبياً بها.
وتساعد بعض الحيل واستعمال المستحضرات المناسبة على تحقيق ذلك، أما أبرز الخطوات التي يُنصح باعتمادها في هذا المجال فهي التالية:
– استعمال مستحضرات ضابطة للإفرازات الزهميّة:
يُعتبر الإفراط في الإفرازات الزهميّة السبب الرئيسي وراء الشوائب التي تظهر على البشرة المختلطة والدهنية، في هذا الإطار يُنصح باستعمال كريم أو مصل يساهم بتنظيم هذه الإفرازات وضبطها.
– اختيار مستحضرات رقيقة:
تؤدي مستحضرات العناية ذات الصيغ السميكة إلى انسداد المسام، ولذلك يُنصح باستبدالها بصيغ هلاميّة، أو زيتيّة، أو كريميّة ذات تركيبة غنيّة بالماء.
– كريمات الحماية من الشمس:
يتسبّب التعرّض المباشر للأشعة ما فوق البنفسجيّة دون حماية في عدم انتظام بالنسيج الجلدي يُترجم على شكل بقع، وجفاف، وحتى تجاعيد مبكرة.
ولذلك يُنصح باستعمال كريم نهاري مزوّد بعامل حماية من الشمس في كل الفصول أو اختيار ما يناسبكم من الجيل الجديد من مستحضرات الوقاية من الشمس التي تتميّز بصيغتها الرقيقة ولاتترك أي علامات بيضاء على البشرة.
– غسل اليدين قبل لمس الوجه:
من الضروري التأكد من نظافة اليدين قبل لمس الوجه أو تطبيق المستحضرات عليه، وذلك لتجنّب نقل البكتيريا من اليدين إلى بشرة الوجه.
– الاستعانة بعناصر مبرّدة للبشرة:
وذلك من خلال غسل الوجه بالماء البارد أو استعمال مكعّب ثلج يتمّ تغليفه بمحرمة قبل تمريره على الوجه، مما يساهم في تمليس البشرة وانقباض مسامها.
– تقشير بشرة الوجه:
يُعتبر التقشير خطوة ضروريّة لتنظيف مسام البشرة بالعمق، يُنصح باستعمال مستحضر مقشّر ناعم على البشرة مرة أسبوعياً لتخليصها من الخلايا الميتة المتراكمة على سطحها وتمليسها.
– الإقلاع عن التدخين:
يؤثّر التدخين بشكل سلبي على الصحة والبشرة ويتسبب بتفاقم جميع المشاكل الجلديّة الموجودة.
– ترطيب البشرة:
تحتاج جميع أنواع البشرات إلى الترطيب، فأي نقص في هذا المجال ممكن أن يؤدي إلى زيادة الإفرازات الزهميّة مما يتسبب بالمظهر الخشن للبشرة.
– ممارسة تمارين الاسترخاء:
ترتبط البشرة ارتباطاً مباشراً بنظامنا العصبي مما يُفسّر أن أي توتّر نفسي أو إجهاد ينعكس سلباً عليها، كما ينعكس عليها إيجاباً اعتماد تقيّات الاسترخاء التي تطرد التوتر وتحافظ على هدوء الأعصاب.
– غسل الوجه صباحاً ومساءً:
يسمح تنظيف الوجه مرتين يومياً: صباحاً ومساءً في تخليص البشرة من جميع الشوائب التي تتراكم على سطحها، وتسدّ مسامها، وتعكّر صفوها.
– إزالة الماكياج:
هي خطوة ضروريّة لدى العودة إلى المنزل مهما كان الوقت متأخراً، كونها تسمح للبشرة بأن تتنفّس بشكل أفضل خلال الليل وتحدّ من ظهور البثور عليها.
– تبنّي نظام غذائي متوازن:
ترتبط صحة البشرة وجمالها بتبنّي نظام غذائي غنيّ بالخضار والفاكهة مع الحدّ من تناول الأطعمة السريعة والغنيّة بالدهون.
– شرب الماء:
تحتاج البشرة إلى الترطيب من الداخل كي تحافظ على حيويتها ونعومة ملمسها، ولذلك من الضروري استهلاك ما لايقلّ عن ليتر ونصف من الماء يومياً.
– الاهتمام بنظافة أدوات الوجه:
أبرزها الهاتف الخلوي، غطاء الوسادة، وفرشي الماكياج التي يجب التأكد من نظافتها كي لا تنقل البكتيريا إلى البشرة.
– ممارسة الرياضة:
يساهم النشاط الجسدي في تفريغ الإجهاد النفسي كما يُنشّط الدورة الدمويّة، مما ينعكس حيوية على البشرة ويُعزّز نعومة ملمسها.