عياد رزق: مشاركة مصر بقمة بريكس يخفف الضغط على العملة الصعبة ويعزز من شراكتها الاقتصادية
ثمّن عياد رزق القيادي في حزب الشعب الجمهوري، مشاركة مصر في في القمة الـ 16 لتجمع بريكس المنعقدة حاليًا في روسيا، مؤكدًا أن تواجد مصر في هذا التجمع يمدها بالعديد من المكاسب السياسية والاقتصادية، وتسهم في تعزيز الاستثمارات وزيادة حجم التبادل بين مصر والدول المشاركة في القمة، والتي تتم بالعملات المحلية ما يخفف الضغط على العملة الصعبة ويسهم في التخلص من الهيمنة الدولارية على السوق العالمية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم في الآونة الأخيرة، نتيجة تصاعد الأحداث والأزمات الإقليمية والدولية.
وأكد رزق في بيان له اليوم، أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة بريكس، تعني كسب مزيد من الشراكات وفتح أسواق عالمية جديدة للمنتج المصري، واستقبال استثمارات جديدة في السوق المصرية والإفريقية والعربية، لاسيما وأن حجم الناتج المحلي الإجمالي لأعضاء البريكس يصل نحو 30 تريليون دولار، ويستحوذ على نحو 30% من حجم الاقتصاد العالمي، و25% من صادرات العالم، وينتج نحو 35% من حبوب العالم، وهو ما يدعم المصالح الاقتصادية لمصر ويحقق لها مكاسب كبرى تسهم في تحسين قيمة العملة المحلية المصرية نظرا لتقليل اعتماد مصر على الدولار.
وأوضح القيادي في حزب الشعب الجمهوري، أن واحدة من أهم المكاسب التي تكتسبها مصر من مشاركتها في قمة البريكس وتواجدها ضمن عضوية هذا التكتل الاقتصادي الضخم، زيادة حجم الوفود السياحية من دول التجمع خلال الأعوام القادمة، خاصة وأن مصر تتمتع بخصائص سياحية متميزة، إضافة إلى أن عضوية مصر في بنك التنمية الجديد التابع لتكتل بريكس يعزز قدرتها على دعم التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤيتها التنموية 2030.
وأشار رزق إلى أن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة تجمع بريكس، يؤكد أهمية التعاون بين القاهرة وموسكو في مختلف المجالات استناداً إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة بين البلدين في عام 2018 ، كما ثمن الرئيس السيسى التعاون بين مصر وروسيا الاتحادية في العديد من المشروعات المشتركة، خاصةً مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إضافة إلى اتفاق البلدين على الأهمية القصوى لخفض التصعيد بمنطقة الشرق الأوسط في ظل ما يحمله الصراع بالمنطقة من تداعيات سلبية إقليمياً ودولياً.