الحزن يعم درنة.. السيول تغيّب عدداً من المشاهير والنجوم
عمّ حزن واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الإعلان عن وفاة عدد من مشاهير ونجوم مدينة درنة عقب الفيضانات التي اجتاحت المدينة وتسبّبت في مقتل وفقدان آلاف الليبيين، في أسوأ مأساة تعيشها البلاد على مر التاريخ.
وكان الإعلامي والمذيع الشهير في مدينة درنة رمضان ساسي، من بين ضحايا الفيضان، حيث جرفته السيول القوية رفقة عائلته، وخلّفت وفاته حزنا واسعا في الوسط الإعلامي.
فقد نعاه زملاؤه في منشورات على منصات التواصل الاجتماعي، وذكروا فيها أن الراحل بعث قبل وفاته رسائل عبر “واتساب”، حذّر فيها من خطورة الوضع في درنة، بعد ارتفاع منسوب المياه في المنطقة التي يسكن فيها.
مصطفى الطرابلسي
وأوجعت وفاة الشاعر الليبي مصطفى الطرابلسي كذلك الليبيين، وهو الذي توّقع قبل أيام حدوث فيضانات مدمّرة في مدينة درنة، وحذّر من أن “لا يكون لوادي درنة وجود إلا في الذاكرة والقصائد”، وذلك عقب الإعلان عن وفاته جرّاء السيول.
والطرابلسي هو شاعر وكاتب ليبي، ولد في مدينة درنة وتخرج في جامعة عمر المختار، كتب مقالاته ونصوصه في الصحافة ويعتبر من النشطاء الثقافيين في مدينة درنة، حيث كان يشارك في العديد من النشاطات والفعاليات الثقافية فيها.
مفتاح امعيلف
روايات متضاربة عن وفاة امعيلف
في الأثناء، لا تزال الأنباء متضاربة بخصوص وفاة الفنان الشعبي مفتاح امعيلف بعد سقوط منزله جراء السيول التي اجتاحت مدينة درنة، حيث أعلنت وسائل إعلام محلية وحسابات ليبية مصرعه والعثور على جثته، في حين نفى مقربون منه هذه الأخبار المتداولة مؤكدين أنّه لا يزال على قيد الحياة.
ومفتاح امعيلف، هو مطرب شعبي وواحد من أهم الوجوه الفنية في ليبيا، يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة، خاصة في شرق ليبيا.
الإعلامي رمضان ساسي
وفاة لاعبي كرة قدم
في سياق متصلّ، أعلنت حسابات ليبية ونشطاء من مدينة درنة، وفاة عدد من اللاعبين في الأندية المحلية لكرة القدم، بينما لم يتم إلى حدّ الآن الكشف عن هوياتهم.
ولا تزال أعدد ضحايا الكارثة التي شهدتها مدن شرق ليبيا في تزايد، مع استمرار جهود البحث والإنقاذ عن المفقودين وانتشال الجثث من الأودية ومن البحر ومن تحت أنقاض المباني المنهارة.