الشرق الأوسط

اليونان وتركيا تتعهدان بإعادة ضبط العلاقات.. وتجاوز الخلافات

أعلن رئيس وزراء اليونان كرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الأربعاء، أن بلاده مستعدة “لإعادة ضبط” العلاقات مع الجارة تركيا في جهود لتجاوز نزاعات مستمرة منذ عقود بين عضوتي الناتو.

وعقد ميتسوتاكيس اجتماعا لمدة ساعة، الأربعاء، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة للناتو في فيلنيوس بليتوانيا، وأخبر الصحافيين بأنهما اتفقا على استمرار الاتصالات رفيعة المستوى.

كما أضاف رئيس الوزراء اليوناني “لن تحل مشكلاتنا بشكل سحري، لكن اجتماع اليوم أكد نيتي ونية الرئيس أردوغان على إعادة تدشين العلاقات اليونانية-التركية”.

وأوضح ميتسوتاكيس أن وزراء من الجانبين سيلتقون بعد الصيف في مدينة سالونيكي شمال اليونان.


من الاجتماع التركي اليوناني في ليتوانيا

من الاجتماع التركي اليوناني في ليتوانيا

عضوية السويد

وعقدت محادثات، الأربعاء، بعد يوم من تخلي تركيا عن اعتراضاتها على عضوية السويد في الناتو، وألمحت لاستعداد أكبر لتقليل التوترات مع الدول الغربية ومنها اليونان.

وتظل تركيا واليونان على خلاف حول الحدود الملاحية في شرق البحر المتوسط، وهو نزاع يؤثر على الهجرة غير الشرعية إلى الاتحاد الأوروبي وحول الحقوق المعدنية وحول نشر القوة العسكرية.

فقد تسبّبت حملة تنقيب تركية عن الطاقة في أجزاء من بحر إيجه وشرق البحر المتوسط في دخول الدولتين ودول من الناتو في نزاع حول الحدود البحرية.

تراشق كلامي.. وأول زيارة

وفي تشرين الأول/أكتوبر، حصل تراشق كلامي بين ميتسوتاكيس واردوغان خلال اجتماع غير رسمي للاتحاد الأوروبي في براغ، وتبع ذلك مغادرة ميتسوتاكس لمأدبة عشاء رسمية بينما كان أردوغان يلقي كلمة.

لكن التوترات خفت في شباط/فبراير، عندما أرسلت اليونان مساعدات وفرق إنقاذ بعد زلزال هائل أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في جنوب تركيا.

وقام وزير الخارجية اليوناني حينها نيكوس ديندياس بزيارة المناطق المنكوبة ليكون أول وزير أوروبي يزور تركيا بعد الزلزال.

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى