فريد الديب: أخاطب المحكمة والإنسانية في شخص القضاة بالإفراج عن حسن راتب
تعقد محكمة جنايات الجيزة، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية تهريب الآثار الكبرى، المتورط فيها النائب البرلماني السابق علاء حسانين وبتمويل و رجل الأعمال الشهير حسن راتب، و21 متهمًا آخرين، فيما انتدبت المحكمة محاميا للدفاع عن المتهم السابع.
وطالب فريد الديب محامي حسن راتب، ذهاب موكلة لمستشفى حكومي،حيث إن موكله كان يعاني من مرض خطير.
وتابع: “المرض تغلغل في جسد حسن راتب، والمتهمون مسجونون في سجن مركزي ولا يوجد به مستشفى، وعانيت لإجراء الجراحة لحسن راتب والمتهم ثبت أنه يعاني من السرطان، وأخاطب المحكمة والإنسانية في شخص القضاة بالإفراج عن حسن راتب بأى ضمان لكي يستطيع العلاج”.
وتضمنت التحقيقات محضر التحريات الذي أعدته الجهات الأمنية، واعترافات المتهمين، والأحراز، وتقرير اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى للآثار، وأقوال 15 شاهدًا بالقضية.
وثبت بتقرير اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى للآثار، أنه بفحص القطع المضبوطة بالواقعة، ومقاطع الفيديو والصور المضبوطة بهواتف المتهمين محل التحقيقات.
وتبين أن إجمالي القطع المضبوطة في 42 بلدًا وفقًا للثابت بالتقرير جميعها لقطع أثرية، تنتمي لعصور مختلفة “روماني، وإسلامي، يوناني، قبل التاريخ، فرعوني” وترجع جميعها للحضارة المصرية القديمة، وجميعها تخضع لقانون حماية الآثار وورد في البند 44 حتى البند 47 بالتقرير فإنها مقيدة وحديثة الصنع وغير أثرية.
ثبت بالتقرير أنه بمعاينة مواقع الحفر وفحص الأدوات المضبوطة محل التحقيقات أن جميع أعمال الحفر وعددها 4 جميعها تقع في نطاق عزبة خير الله وتخضع لقانون حماية الآثار.
وذكر التقرير أن أعضاء اللجنة قاموا بالانتقال لمعاينة موقع الحفر على الطبيعة، وتبين أن جميع عمليات الحفر جميعها تقع في نطاق عزبة خير الله، وهي منطقة خاضعة لقانون حماية الآثار، وأن التنقيب في هذه المنطقة والأدوات المضبوطة بغرض التنقيب عن الآثار.