في ذكرى ميلادها.. نهاية مأساوية لوداد حمدي على “يد باسيليوس”
حلت ذكرى ميلاد الفنانة وداد حمدي، صاحبة الظل الخفيف وأشهر من قام بدور الخادمة في السينما المصرية، حيث ولدت 3 يوليو 1924 بمدينة دسوق بكفر الشيخ.
قامت وداد حمدي بدراسة التمثيل، لكن تركت الدراسة بعد عامين، واتجهت للعمل في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، حيث شاركت في أكثر من 600 عمل بين السينما والمسرح والتلفزيون.
تمتعت وداد بجمال صوتها، وقررت احتراف الغناء، لكن سرعان ما واجهت مأساتها بأنه لا يمكن غناء الأغاني العاطفية، وعليها احتراف المونولوج.
واعتزلت صاحبة الظل الخفيف، الفن في الستينات، ولكن الفنانة وردة ذهبت لها وطلبت منها أن تشاركها بطولة مسرحية “تمر حنة”، فتراجعت عن قرارها، لتعود للعمل بشكل مكثف بعد عودتها الفنية مرة أخرى.
نهاية مأساوية لوداد
في 26 مارس 1994، كانت نهاية وداد حمدي مأساوية، حيث قتلت غدرًا على يد الريجسير “متى باسيليوس” طعنًا بالسكين طمعًا في مالها، لكنه لم يجد سوى جهاز كاسيت صغير ومبلغ 370 جنيهًا، وألقى القبض عليه في القضية التي استمرت 4 سنوات حتى حكم عليه بالإعدام شنقا.