إنقاذ ٦٩ مصطافا من الغرق في رأس البر
محافظات
شهدت مدينة رأس البر إقبالا كبيرا من الزائرين خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع ،، وفى هذا السياق، تابعت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، جهود الوحدة المحلية لتوفير كافة الخدمات للزائرين الذين توافدوا من مختلف المحافظات.
وأعلنت الوحدة المحلية لمدينة رأس البر رفع درجة الاستعداد القصوى ، لاستقبال سيارات رحلات اليوم الواحد بالساحة المخصصة لها، ومتابعة حركة السيارات ببوابتى المدينة لتيسير الحركة المرورية، إلى جانب تجهيزات شملت الشواطئ و ٣٣ برج إنقاذ و ٤ نقاط الإسعاف و ٥ خيم لتجميع الأطفال التائهين وتواجد المعدات البحرية وفرق الإنقاذ منذ الساعات الأولى من صباح اليوم وحتى غروب الشمس ، حيث نجحت تلك الجهود فى إنقاذ ٦٩ حالة من الغرق و تسليم ١٩٨ طفل تائه الى ذويهم.
على جانب آخر، ، قام فريق الهلال الأحمر المصرى بالتعاون مع إدارة الشاطئ بالوحدة بتقديم خدمات الإسعافات الأولية للمصطافين والدعم النفسى للأطفال التائهين وذويهم و كيفية التعامل مع الإصابات بضربات الشمس .
كما شهدت مدينة رأس البر برئاسة المحاسب وليد الشهاوي و نواب المدينة؛ مهرجان الرسم على الرمال بشاطئ ٦٣ والذي تنظمه الوحدة المحلية لمدينة رأس البر ومكتبة مصر العامة بدمياط والهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة على الشاطئ بمشاركة عدد من الأطفال الموهوبين بالمكتبة في مجال الرسم، ومشاركات متميزة من الأطفال ذوي الهمم ، بالإضافة لعدد من الفقرات الفنية وفعاليات المكتبة المتنقلة المزودة بمجموعة متنوعة من الكتب للاستعارة الداخلية والأنشطة الترفيهية والرسم على وجوه الأطفال ، يأتي المهرجان ضمن سلسلة المهرجانات الصيفية التي تشهدها المدينة لتشجيع المواهب بالإضافة لخدمة المصطافين ورواد رأس البر ، إذ لاقى المهرجان إقبال ومشاركات متميزة من رواد المنطقة .
استقبلت مدينة رأس البر برئاسة المحاسب وليد الشهاوي وإشراف نواب المدينة ؛ أطفال مكتبة مصر العامة وذويهم وبمشاركة متميزة للأطفال من ذوي الهمم ، ضمن مبادرة “البنك الأخضر” التي أطلقتها الوحدة بالتنسيق بين إدارات العلاقات العامة والحدائق وفريق الابتكار والتميز بالوحدة ؛ بهدف نشر الوعي البيئى والتعريف بأهمية النباتات ودورها في تنقية الهواء ودور المبادرة في تعزيز الرصيد الأخضر لزيادة المساحات الخضراء بالمدينة ودور المجتمع في الحفاظ عليها والتعاون مع فريق عمل الوحدة لتحقيق هذا الهدف ، كما تم توزيع بورشورات توعوية على الأطفال للتأكيد على الفكرة وحثهم على نشرها .