ملتقى الإبداع

بسمة قابيل تكتب: ” الإنتحار بالتخلي “…

عفوآ لقد نفذت روحك ، أنفاسك ، محاولاتك ، قدرتك علي المقاومة ، الصمود ، المحاربة ، وقوة إصرارك أيضا ..
في وقت بيجي علينا بنلاقي نفسنا مش سامعين حاجة ولا حاسين حاجة غير الكلمتين دول ..
وقت بنبقي عايزين فيه نرفع القبعة للدنيا ونقولها شابوه ، برافو ، إنتي الكسبانة ….
بنعرف وقتها إن القدر أقوي من أي طموح وأحلام جوانا ..
وانه كمان أقوي من الصدف ..
وكأنه كمان بيثبتلنا إن الصدفة ممكن تحصل بس عشان تقنعنا إن قدرنا ونصيبنا هيفضل هو قدرنا ونصيبنا مهما حاولنا نهرب أو نثبت العكس ،

وإن دنيا الأحلام مش حاجة غير إنها الساعه إللي قبل النوم واللي بتنتهي أحلامنا فيه أول ماعنينا تفقد سيطرتها علي نفسها وتنام ..

وإن إغتصاب المشاعر ميقلش قسوة عن إغتصاب الجسد..

الوقت ده بتنهار جوانا كل حاجة ، بينهار حتي إحساسنا بالحرية في مشاعرنا …وبنوصل إننا بينهار جوانا شغفنا في الحياة …

بنقرر إننا نموت موتة حلوة ، وعشان الحرمانية ، ممكن نختار ” الانتحار بالتخلي “

ناخد نفس عميق وأخير ، نغمض عنينا ، نرخي أعصابنا ، ونسيب إيدينا ، ونسيب معاها كل حاجة تبتنا فيها ، وحاولنا مرة وإتنين وتلاتة عشان نوصلها ،

ساعتها مش إحنا اللي هنعيش الحياة ، بس الحياة هي إللي هتعشنا …

مش قادرة أحدد أو أوصف روحنا وقتها ، بس أهو يبقي إنتحار مؤقت :))

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى