اقتصادالرئيسية

مروان قرقورة | أزمة الدولار صناعة صهيونية للقبول بمخطط توطين الفلسطينين فى سيناء!

قال  المهندس مروان قرقورة  – الخبير الاقتصادى أن فشل الصهاينة تحت راية الإداره الأمريكية فى تفكيك الكيان المصري منذ أن اندلاع ما يسمى بثورات الربيع العربي في يناير ٢٠١١ إلى أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الأمور في ٢٠١٤جعلهم يدبرون حيلا بديلة لتنفيذ مخططهم الصهيونى.

وأضاف قرقورة ، غيرت الصهيونية العالمية خطتها في الحرب ضد مصر  فحولتها إلى حرب اقتصاديه ، لتقليص قدرة مصر وقوتها الصاعدة على المواجهة ، فبدأت بحرمان مصر من مليار دولار شهرياً (حسب بيانات الإداره المالية ) عن طريق ضرب السياحة و تفجير الطائره الروسية عام ٢٠١٥ ( أكبر مورد سياحي) فوق شرم الشيخ .

وتابع ، كان أول أثر لتلك الأزمة تخفيض سعر صرف الجنيه في أواخر عام ٢٠١٦ ، وأول بداية لرفع الأسعار و التضيق على المواطن المصري. ثم انتقلت المعركة لحجب تحويلات العاملين بالخارج ، حتى  يتثنى لهم حرمان صندوق الاقتصاد المصري من ودائع  وتحويلات أبنائه ؟! باستخدام البيانات المضللة والوكالات العالمية المدفوعة للضغط على  المصرين بالخارج بزعزعة ثقتهم بأقتصاد بلدهم عن طريق وساعدهم في ذلك محدودي الأفق و البصيره من داخل مصر .

وأشار قرقورة  إلى أن الخطة نجحت للأسف  وحدث شُح في تدفقات العملة الصعبة ، وفي نفس الوقت واجهت الدولة المصرية ضغوط كبيره من صندوق النقد الدولي لتخفيض قيمة الجنيه بناءً على الوضع المصطنع و الكاذب لقيمة الجنيه مقابل الدولار . ووصلنا إلى مانحن فيه  الآن من أسعار مرتفعة بصورة جنونية  و غير مقبولة علمياً و عملياً. وأمسى الدولار بقيمة غير منطقة وصلت فى السوق السوداء الى  (٤٥-٤٧) جنيهاً بفعل المكائد فقط لاغير . وتزامن مع ذلك  مع رغبتهم الملحة في تهجير الفلسطينين إلى سيناء ، بالضغط على مصر مقابل حل لأزمتها الاقتصادية وسد احتياجات شعبها الجائع وهو ما لن يقبله الرئيس عبدالفتاح السيسي ولن يقبله الشعب المصرى حتى لو دفع الثمن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى