يأمل ليفربول الإنجليزي، أن تقام بطولة أمم إفريقيا بموعدها المقرر، يوم 9 يناير المقبل، حتى يتسنى لنجومه الأفارقة، وعلى رأسهم المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، المشاركة في “قمة البريميرليغ” أمام تشلسي.
وقد تنشب أزمة حقيقية قريبا، بين القطبين “الأحمرين”، هما ليفربول الإنجليزي والأهلي المصري، وسبب الخلاف الرئيسي هو موعد انطلاق بطولة كأس أمم إفريقيا.
ويواجه ليفربول خصمه تشلسي في موقعة مصيرية في قمة الدوري الإنجليزي الممتاز، يوم 2 يناير المقبل، وهي آخر مباراة سيخوضها صلاح وماني قبل الالتحاق بمنتخبيهما في أمم أفريقيا قبل انطلاقها بأيام.
قرار غريب اتخذه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بتحديد مواعيد كأس العالم للأندية في أبوظبي، بتعارض مع موعد بطولة أمم إفريقيا بالكاميرون.
وعلى رأس “الساخطين” على القرار، نادي الأهلي المصري، الذي يمتلك عددا كبيرا من لاعبيه في المنتخب المصري، بينما يأمل النادي أن يعودوا بالوقت اللازم للتحضير لمونديال الأندية مع الأهلي.
ومن المقرر أن ينطلق مونديال الأندية قبل انتهاء بطولة أمم إفريقيا، وهو ما يمنع اللاعبين من الاستعداد بشكل كافي للبطولة الدولية مع أنديتهم.
هناك صدام مرتقب يلوح في الأفق، بين الأهلي وليفربول، فالأول يدخل مفاوضات حقيقية مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، من أجل تقديم موعد البطولة، لتنطلق يوم 3 يناير، عوضا عن موعده الأصلي 9 يناير.
الأهلي يسعى لتقديم موعد أمم أفريقيا، حتى يتسنى لنجومه الانضمام لمعسكر مونديال الأندية، بوقت كاف بعد انتهائها.
ولكن ليفربول يعارض تماما فكرة تقديم موعد البطولة، لأنها ستعني غياب نجومه عن “موقعة تشلسي” يوم 2 يناير.
وفي النهاية، يبدو أن أمنية ليفربول هي الأقرب بالتحقق، بإبقاء البطولة على موعدها، وخوض مباراة تشلسي بوجود صلاح وماني، ولكن الأهلي سيبذل كل شيء، من أجل تقديمها، لأن مونديال الأندية حدث عالمي تترقبه جماهير الأهلي العريضة بشغف كل عام.