حوادث و قضايا

إبداعات البوابة.. «بِلا قُوَّةٍ» قصيدة للشاعر إبراهيم صالح

ثقافة

..
..

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
google news

تُرِيدِينَي بِلَا قُوَّةٍ

مَفتونًا كقيس الأَحْمَقْ

أَعَدُوٌّ وَأَلْهَثُ فِي إثْرِ ذَيْلٍ

فُسْتَانَكَ الأزرقْ

وَكَيْفَ ذَلِكَ سيدتى؟

وَكَيْفَ يَأْمُرُ قاصدتى؟

الْعَاشِقَ مَنْ يعشقْ

أَنْ ينثنى وينحنى

وَيَصِيرُ هَشًّا أَحمقْ

فَمِنْ أَحُبٌّ وَمَنْ يُحِبُّ

يَهِيمُ عِشْقَا لَا يَحْذِقْ

فَلَتَفْهَمِي وَلِتَعَلُّمِيٍّ

أَنِّيَّ رَجُلًا

قَرَّرَ أَبَدًا ألَا يُسْحَقْ

أَنَا لَا أَقُولُ فِىَّ الْهَوَى بِدْعًا

لَا أَتَفَلْسُفٌ لَا أَتَشَدَّقْ

بَلْ أَنَا مُحِبَّا

أنْتمَى لِبِلَادِ الْحُبِّ

وَلِسِرِّهِ الأعمقْ

لَكِنَّ لِي كَرَامَةٌ

أَنَا لَا تَلَيُّنٌ

لا لا

بَلْ لَا تَتَرَفَّقْ

فَكَفِّيَّ كِلَاَمِكَ كُفِّيٌّ

فَلَسْتَ مَنْ هَذَا الصِّنْفِ

الَّذِي يَلْهَثُ أَوْ يحْدِقْ.

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى