الشرق الأوسط

إسقاط مسيرات أوكرانية حاولت مهاجمة العمق الروسي

يوم جديد من العمليات القتالية تشهده، الخميس، الجبهات الروسية الأوكرانية، حيث يستمر الجيش الروسي في محاولة فرض السيطرة على المزيد من الأراضي الأوكرانية، فيما تحاول قوات كييف استعادة الأراضي بدعم عسكري ولوجستي من الغرب.

وفي آخر التطورات الميدانية، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع القول إنه جرى خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية قرب موسكو وطائرتين قرب مدينة روستوف في الجنوب.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، صباح اليوم، إحباط محاولة كييف لشن هجوم بثلاث طائرات مسيرة على أهداف في روسيا، واحدة دمرت في منطقة موسكو الكبرى، واثنتان في مقاطعة روستوف.

وقالت الوزارة في بيان عبر موقع “تليغرام”: “في السابع من سبتمبر، في حوالي الساعة 3:00 صباحًا بتوقيت موسكو، تم إحباط محاولة نظام كييف الإرهابي شن هجوم بثلاث طائرات مسيرة على أهداف في الأراضي الروسية”.

وأضاف البيان: “دمرت قوات الدفاع الجوي ثلاث طائرات مسيرة أوكرانية، منها اثنتان فوق أراضي مقاطعة روستوف وواحدة فوق منطقة رامنسكوي بمنطقة موسكو”.

يُشار إلى أن القوات الأوكرانية تهاجم بانتظام المناطق الروسية باستخدام الطائرات المسيرة، ويقع التركيز الرئيسي لها على الأراضي الحدودية، وتحديداً مقاطعات بريانسك وبلغورود وكورسك، وكذلك شبه جزيرة القرم.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية نفذت ضربات انتقامية على مناطق إنتاج وتخزين الطائرات المسيرة الأوكرانية.

وأمس الأربعاء، نجحت أنظمة الدفاع الجوي الروسية في إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية فوق منطقة روزسكي في ضواحي موسكو.

هذا واعتبرت السفارة الروسية لدى واشنطن الأربعاء أن تزويد الولايات المتحدة ذخيرة دبابات باليورانيوم المنضب لأوكرانيا “دليل واضح على عدم انسانيتها”.

وأعلن البنتاغون في بيان أنّ هذه الذخيرة من عيار 120 مليمتراً مخصّصة لدبابات أبرامز الأميركية التي وعدت واشنطن تسليمها لكييف قبل نهاية العام في إطار دفعة جديدة من المساعدات العسكرية بقيمة 175 مليون دولار. وقالت السفارة الروسية في منشور على “تليغرام” إن القرار الأميركي “دليل واضح على عدم الانسانية”.

وأضافت “واشنطن مهووسة بفكرة إنزال هزيمة استراتيجية بروسيا ومستعدة للقتال ليس فقط حتى آخر أوكراني لكن أيضا للقضاء على أجيال المستقبل”.

وتابعت: “إن الولايات المتحدة تنقل عمدا أسلحة ذات تأثيرات عشوائية. وهي على دراية تامة بالعواقب: انفجار مثل هذه الذخائر يؤدي إلى تشكّل سحابة مشعّة متحركة”.

واليورانيوم المنضّب مثير للجدل بسبب ارتباطه بمشكلات صحية مثل السرطان وعيوب خلقية في صراعات سابقة، رغم أنه لم يثبت بشكل قاطع أنّ هذه الذخائر هي السبب في ذلك.

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى