إغلاق داريّ نشر خالفتا الملكية الفكرية ضمن الدورة الـ 31 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب
كتبت.. دعاء عبد الرحمن
أبوظبي- 25 مايو،2022: أغلقت إدارة معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مساء الثلاثاء، داريّ نشر خالفتا حقوق الملكية الفكرية وشروط المشاركة.
وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ 31 من الحدث الثقافي الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، حتى 29 مايو الجاري في مركز المعارض الوطني في أبوظبي.
وتعليقاً على الموضوع أكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية بالإنابة ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حرص المعرض على الوقوف وبشكل حازم أمام مختلف المخالفات التي تتعارض مع قوانين النشر وحقوق الملكية الفكرية في دولة الإمارات.
وشدد على ضرورة الالتزام بجميع القوانين واللوائح التي تضمن حقوق المؤلف والناشر على حدّ سواء.
وأشار الطنيجي إلى أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب وعلى امتداد أكثر من ثلاثة عقود، رسّخ مكانته الحاضنة للإبداع والمبدعين، وسمعته العالمية كمنصة تستقطب سنوياً آلاف الناشرين العرب والأجانب وتدعمهم بمختلف سبل الارتقاء والنهوض بصناعة النشر، موضحاً أن المركز يواصل تنفيذ القوانين، وتقف لجانه لمراقبة جميع دور النشر لرصد أي مخالفات، لافتاً إلى أن المعرض بتاريخه الطويل يقف بوجه التزوير أو المساس بحقوق الملكية الفكرية.
نبذة عن معرض أبوظبي الدولي للكتابة
يمثل معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي انطلق للمرة الأولى في عام 1981 منصة ثقافية دولية تجمع الناشرين والمكتبات والوكلاء والمؤسسات الثقافية والصحافة لتبادل الأفكار وتحديد الفرص المجزية، حيث يستضيف الحدث سنويًا أبرز دور النشر العربية والإقليمية والدولية.
كما ينظم مجموعة من الفعاليات والأحداث بمشاركة أهم دور النشر العالمية، مما يساهم في تطوير قطاع النشر ويفتح أمام الناشرين المحليين والعرب آفاقًا جديدة واعدة.
نبذة عن مركز أبوظبي للغة العربية
تأسس مركز أبوظبي للغة العربية بقانون رئيس الدولة ويتبع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي لدعم اللغة العربية ووضع الاستراتيجيات العامة لتطويرها والنهوض بها علميًا وتعليميًا وثقافيًا وإبداعيًا، وتعزيز التواصل الحضاري وإتقان اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي، ودعم المواهب العربية في مجالات الكتابة والترجمة والنشر والبحث العلمي، وصناعة المحتوى المرئي والمسموع، وتنظيم معارض الكتب.
ويعمل المركز لتحقيق هذه الأهداف عبر برامج متخصصة وكوادر بشرية فذة، وشراكات مع كُبرى المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم، انطلاقًا من مقر المركز في العاصمة الإماراتية أبوظبي.