الشرق الأوسط

السعودية توجه دعوة لوفد من صنعاء لاستكمال اللقاءات بناء على مبادرة 2021

وجهت المملكة العربية السعودية دعوة لوفد من صنعاء لاستكمال اللقاءات والنقاشات بناء على مبادرة الرياض التي أعلنت في مارس 2021.

وأعلنت الخارجية السعودية على حسابها في منصة “إكس” مساء الخميس، أنه “امتداداً للمبادرة السعودية التي أعلنت في مارس 2021 م، واستكمالاً للقاءات والنقاشات التي أجراها الفريق السعودي برئاسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر وبمشاركة من الأشقاء في سلطنة عُمان في صنعاء خلال الفترة من 17 إلى 22 رمضان 1444هـ الموافق 8 إلى 13 أبريل 2023 م، واستمراراً لجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية، فقد وجهت المملكة دعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة لاستكمال هذه اللقاءات والنقاشات”.

استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية، فقد وجهت المملكة دعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة لاستكمال هذه اللقاءات والنقاشات. pic.twitter.com/uHEhlsYNa2

— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) September 14, 2023

مسؤولون حوثيون يزورون الرياض

يشار إلى أنه في وقت سابق، أوضح مصدران مطلعان أن مبعوثين من الحوثيين وسلطنة عمان سيصلون إلى المملكة، مساء الخميس، لمحاولة التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار.

كما أضاف المصدران، وهما على صلة بالمحادثات، أن المسؤولين الحوثيين سيسافرون إلى الرياض مع الوسطاء العمانيين الذين وصلوا إلى صنعاء بوقت سابق الخميس قبل التوجه للمملكة، وفق رويترز.

استئناف عملية السلام

وكان وفد عماني قد حط في صنعاء أغسطس الفائت بزيارة استمرت 4 أيام في سياق جهود إقليمية ودولية منسقة مع الأمم المتحدة، للدفع باتجاه التوصل إلى هدنة إنسانية أكثر شمولاً، تمهيداً لاستئناف عملية السلام المتعثرة.

إذ تدفع الأمم المتحدة من أجل إرساء اتفاق دائم بين اليمنيين بعد سنوات من الاقتتال.

وأكد المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، في إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن، أن أطراف النزاع تواصل إظهار الاستعداد للبحث عن حلول، لكنه أكد الحاجة إلى ترجمة ذلك في خطوات ملموسة.

يذكر أنه في يونيو الماضي عقدت أيضاً في الأردن عدة جولات من المفاوضات اليمنية اليمنية من أجل تبادل الأسرى، والتوصل إلى حل أشمل للأزمة في البلاد، برعاية أممية. وقد أفضت حينها تلك المحادثات إلى تبادل مئات الأسرى بين الحوثيين والحكومة.

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى