الطفولة البريئة والعالم الوردى الأحلام السعيدة
الطّفولة هي البسمة البريئة، ورؤية الحياة بسيطة سهلة خالية من المشاكل والهموم، وهي عالم وردي تملأه الأحلام السّعيدة، وهي القلب الأبيض الذي لايشوبه شيء ولا يمتلئ إلّا بالحنان والحب، وهي المسامحة والعفويّة في كلّ شيء .
الطّفولة من أجمل مراحل الحياة وأعذبها؛ حيث يكون الطّفل في منتهى البراءة والصّفاء، لايهمّه في هذا العالم الكبير من حوله أي شيء، ولايشغل تفكيره سوى ألعابه ومحيطه، وهي الضّحكة البريئة والقلب الصّافي؛ حيث لا أحقاد ولا تفكير ولا حساب إلا لليوم الّذي يعيشه الطّفل وليس هناك أجمل و لا أروع من مشاكسة الأطفال وحيلهم والحجج الّتي يقدّمونها للتهرّب من شيء ما، مثل: عدم شرب الدّواء أو الغياب عن المدرسة.
الطّفولة هي ربيع الحياة وبراعمه المتفتّحة الّتي تملأ الدّنيا بروائح زكيّة عطرة، وهي الأحلام والأمل، وهي كقطرات النّدى فوق الورود الجميلة في صباحات الحياة المشرقة .