الرئيسيةمصر

الطيب بخير.. وشائعات المرض الخبيثة تكشف نوايا المتربصين بالإمام الأكبر

لعلها الكاشفة، تلك الأيام التى تداول فيها المتربصون بشيخ الأزهر، الإمام الدكتور أحمد الطيب شائعات مرضة، ورحلته العلاجية غلى ألمانيا.

تضخمت الشائعات و كأنها عجز أصابه قد يحول دون ممارسة مهام وظيفته أو منصبه الرفيع، تصوروا أن الاقدار تلعب لصالحهم ، أى لكى يخلوا لهم وجه الأزهر ومنبره، ولم لا وقد قالوا عنه أنه مؤبد فيه ، محصن لا يقال وهى حقيقة الأمر وطبيعة المنصب الدينى الأرفع الذى لا يجوز التطاول على رموزه

فقد أحاط المشرع علما بحساسيه المنصب  فحصنه من العزل حتى لا يخشى فى الحق لومة لائم ولا يميل إرضاءا لمن عينه .

وتنص المادة السابعة على أن الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقلة، يختص دون غيره بالقيام على كافة شؤونه، وهو المرجع الأساسى فى العلوم الدينية والشئون الإسلامية، ويتولى مسئولية الدعوة ونشر علوم الدين واللغة العربية فى مصر والعالم.  وتلتزم الدولة بتوفير الاعتمادات المالية الكافية لتحقيق أغراضه، وشيخ الأزهر مستقل غير قابل للعزل، وينظم القانون طريقة اختياره من بين أعضاء هيئة كبار العلماء.

الدستور المصرى

الشيخ محمد الطيب طمأن جمهوره العريض بأن شقيقة  الإمام الأكبر بخير، ولا صحة لما تردد عن مرضه أو اجراءه لعمليات جراحية عاجلة أو حتى غير عاجلة .

 وقال بأن شقيقه “كانت لديه 3 مؤتمرات في إيطاليا، واستغل تواجده هناك ، وسافر بعدها إلى ألمانيا لإجراء بعض الفحوصات الطبية الروتينية حول العمود الفقرى. الشيخ أحمد الطيب غُرف منذ توليه مشيخة الأزهر ، بزهده وورعه ، لا يميل إلى التظاهر بالمناصب ولم ينقطع عن أهله وقريته طول تلك الفترة وله مواقف دافع بها عن الإسلام والأزهر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى