العشق المؤلم

تاليف عبد العاطى محمد
تدور احداث قصة العشق المؤلم فى احدى مدن محافظة الاسكندرية عندما تزوج شعبان الموظف بالبريد باحد الفتيات بالمنطقة اختارها له والده وشقيقه كان يعتقد انها كل شى فى حياته واهلها أهله لم يلتفت الى كونها من اسرة ثرية أراد منها الحب والحنان ولكن فوجى بانها سيدة عادية تقف وتؤيد اسرتها على حساب زوجها وسعادته كانت تذهب لاسرتها بأستمرار وزوجها غيرراض عن ذلك لتحدث مشاكل بينهما وخناقات كانت تقوم على اثرها بترك المنزل وكان كل همها تنفيذ وصية والدتها بان تطوى زوجها تحت باطها على راى المثل وان يصبح طرطورا مثل والدها وان تكون صاحب الكلمة الاولى واليد الطولى.. شعبان كان واثقا ان اسرة زوجها بتوع مصالح يعرفونة عند اللزوم اما غير ذلك فلا سلام ولا كلام.
شعبان احتار مع مراته حتى بعد ان انجب منها اربعة اطفال ثلاثة اولاد وبنت لكنها لم تتغير مما يجعله يبحث عن راحة بالة المفقودة وتعرف على الكثير من الفتيات العذراوات والمطلقات لعل وعسى ان يجدها لكنه لم يفقد الامل حتى جاء اليوم الموعود وهو فى حفل عرس احد اصدقائة جاءت عيناه على احد الفتيات الحسناوات ليدق قلبه وحاول الحصول على هاتفها والتعرف عليها لكن فشل وهو فى طريقة الى منزلة تلقى مكالمة حريمى سالها من انتى قالت انا التى كنت تنظر لى لم يصدق اعتقد انه مقلب من صديق له كان قد طلب رقمها لكنها اقسمت انها هى لتدمع عيناه فرحا ورغم ان لقائه بها لم يكن الا مرةواحدة فى حفل العرس الا انه حفر اسمها فى قلبه حتى لا تنسى ودرات بينهما محاثات تليفونية كل منهما افصح عن حبه للاخر وكان شعبان المتيم الاكثر ولم يصدق انها تعيش نفس المشاعر كان يخاف عليها.. عشق نفسها كان يريدها ان تصبح احسن النساء.. شعبان بحث عن شقة له ولحبيبته عسى ان توافق على الارتباط به وعندما فاتحها وافقت وتم الزواج كان يقضى معظم وقته عندها يخاف عليها لم يصدق انها معه كان يحبها بجنون وبعد عام من زواجة الثانى مرضت زوجتة الاولى وانتظرت مساعده اسرتها لها لكنهم كانوا لها كالاغراب وعندما علمت الزوجة الثانية بمرضها توجهت اليها وظلت فى خدمتها واطفالها عامين وعندما شفاها الله ارادت تقبيل يد ها لما قدمته من عنايه لها واصرت على الحياه معهم فى المنزل وعاش الجميع فى سعاده وشعبان فى حالة فرح ويسال نفسة معقولة وبعدها يمرض شعبان ويموت وتواصل الزوجة الاولى والثانية حياتها تحت سقف شعبان وتربية الاولاد