الشرق الأوسط

المخابرات الأميركية تقيّم: بريغوجين لن يبقى في بيلاروسيا

كثيرة هي التفاصيل التي لا تزال غامضة أو طي الكتمان حول ما جرى السبت الماضي في روسيا، حين أطلق قائد فاغنر يفغيني بريغوجين بشكل مفاجئ تمرده العسكري.

لكن مصادر مطلعة كشفت أن مسؤولي المخابرات الأميركية تمكنوا من جمع صورة مفصلة ودقيقة للغاية عن خطط رئيس فاغنر، وتمت مشاركة هذه المعلومات مع بعض الحلفاء المختارين، وعدد محدد من كبار مسؤولي الإدارة الأميركية، و8 أعضاء من الكونغرس فقط.

على بُعد 160 كلم من موسكو

ومن بين تلك المعلومات، وفقاً لتقييم المخابرات الأميركية، أن بريغوجين تمرد على موسكو بعد تراجع تأثيره بالكرملين.

أيضاً أضافت أن قوات فاغنر وصلت إلى 160 كلم من العاصمة الروسية موسكو وليس 200 كلم كما أُعلم حينها، وفقا لشبكة “ABC”.

ورأت أن بريغوجين ومجموعته لن يبقوا طويلا في بيلاروسيا.

كما قيّمت المخابرات أن قائد فاغنر قبِل الذهاب لبيلاروسيا بعد محاصرته من الجيش الروسي.

مغامرة مفاجئة وقصيرة

يشار إلى أن قائد فاغنر كان أعلن السبت الماضي بشكل مفاجئ دخول قواته الأراضي الروسية وتوجههم نحو العاصمة موسكو، معلناً رفضه لتراجع أو الاستسلام.

إلا أنه بعد ما يقارب الـ 24 ساعة دخلت بيلاروسيا على خط الوساطة بين بريغوجين وموسكو. لتنتهي تلك المغامرة المفاجئة والقصيرة بـ “نفي” قائد فاغنر إلى الأراضي البيلاروسية. وليعلن من هناك أن هدفه لم يكن الإطاحة بالحكومة الروسية أو حكم الرئيس فلاديمير بوتين، بل حماية مجموعة فاغنر.

فيما خيّر بوتين عناصر فاغنر إما بالخروج إلى بيلاروسيا، أو الانضمام للقوات الروسية، أو العودة إلى بيوتهم، في تصريحات ألقاها مساء أمس الاثنين.

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى