الولايات المتحدة تدين عنف السلطات السودانية ضد المحتجين السلميين
انتشرت، اليوم الأحد، قوات أمنية هجينة بكثافة وسط العاصمة السودانية الخرطوم وعلى مداخل الجسور الرئيسية الرابطة بين مدن العاصمة الثلاثة، الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، منعا لوصول محتجين ينظمون مسيرة جديدة نحو القصر الرئاسي مطالبين بالحكم المدني وإبعاد الجيش عن الحياة السياسية.
وقال شهود عيان إن أفراد مسلحين دخلوا إلى بعض المؤسسات القريبة من القصر الرئاسي وطلبوا من العاملين المغادرة مبررين ذلك بـ”إجراءات أمنية”.
وتأتي هذه التطورات في ظل غموض كبير حول وضع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الذي نفى مكتبه وضعه مجددا تحت الإقامة الجبرية بعد أن تحدثت تقارير عن وقف خطاب كان يعتزم فيه تقديم استقالته الجمعة.
في الاثناء أدانت الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة العنف “المميت” الذي استخدمته السلطات السودانية ضد المحتجين السلميين؛ وطالبتا باحترام حقوق الإنسان ووقف الانتهاكات.
وهدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس السبت، بأن بلاده سترد على أولئك الذين يسعون إلى إعاقة تطلعات الشعب السوداني الرامية للوصول إلى حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية والذين يقفون في طريق المساءلة والعدالة والسلام.