بلومبرغ: صندوق الاستثمارات يدرس شراء نادي كرة قدم آخر في أوروبا
أفادت وكالة “بلومبرغ” أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، يدرس شراء نادي كرة قدم كبير آخر في أوروبا، وسط خطة طموحة وضخمة للاستثمار الرياضي من جانب الصندوق.
وقالت المصادر إن الصندوق يدرس شراء فريق آخر يلعب في إحدى بطولات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، وفقاً لما اطلعت عليه “العربية.نت”.
وتأتي الخطة بعد أقل من أسبوع من إعلان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أنه سيسمح لمجموعة من الأندية التي لها نفس المالك بالتنافس عبر مسابقات النخبة.
وسمح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لأندية “برايتون آند هوف ألبيون”، و”أستون فيلا”، الإنجليزيين، و”تولوز” الفرنسي للعب في بطولاته الموسم المقبل، على الرغم من أن ملاكها لديهم مصالح في أندية أخرى ستتنافس ضمن بطولات الاتحاد. وتم التوصل إلى القرار بعد أن وافق أصحاب هذه الأندية على اتخاذ خطوات لضمان إدارتها بشكل مستقل عن بعضها البعض.
ويعد هذا تحولا ملحوظا في إشراف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على نموذج النوادي المتعددة. إذ لسنوات، مُنعت الفرق التي لديها نفس المالك من اللعب ضد بعضها البعض في مسابقات مثل دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي للحفاظ على سلامة بطولاتها الرئيسية.
لكن مشهد ملكية كرة القدم قد تغير بشكل كبير حيث سعى المستثمرون الأثرياء من الولايات المتحدة والشرق الأوسط إلى زيادة الانكشاف على الرياضة الأكثر شعبية في العالم. وأصبحت الملكية المتعددة للأندية سائدة الآن في كرة القدم، حيث يشير مؤيدوها إلى القدرة على توفير التكاليف من خلال مشاركة البيانات واللاعبين عبر الفرق وإبرام المزيد من الصفقات التجارية المربحة.
وقاد صندوق الاستثمارات العامة عملية استحواذ تزيد قيمتها عن 300 مليون جنيه إسترليني (391 مليون دولار) على “نيوكاسل يونايتد” في عام 2021، والتي شارك فيها جيمي روبن وأماندا ستافيلي من المملكة المتحدة كمستثمرين أقلية. ومنذ ذلك الحين، استثمر المالكون بكثافة في نادي الدوري الإنجليزي الممتاز، وسينافس “نيوكاسل يونايتد” في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل للمرة الأولى منذ 20 عاماً.
وكان مالكو “نيوكاسل يونايتد” يستكشفون الأهداف المحتملة – بما في ذلك النادي البلجيكي “KV Oostende” – لكنهم فضلوا انتظار توضيح موقف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من المليكة المتعددة للنوادي قبل المضي قدماً في أي استحواذ جديد، وفقاً للمصادر.
واتخذت المملكة العربية السعودية في الأسابيع الأخيرة خطوات كبيرة لبناء دوريها المحلي لكرة القدم من خلال شراء مجموعة من الفرق المحلية وشراء نجوم دوليين، بما في ذلك العديد من الدوري الإنجليزي الممتاز.