جامعة السويس تحتفل بتخريج الدفعة الأولى من كلية الهندسة
محافظات
احتفلت جامعة السويس بتخريج الدفعة الأولى من طلاب كلية الهندسة، والتي بدأت الدراسة في العام 2018 /2019، في أربعة 4 أقسام هي الهندسة المدنية وميكانيكية وقوي وإنتاج.
وشهد حفل التخرج اللواء عبدالمجيد صقر محافظ السويس، والدكتور علي عطا نائب رئيس الجامعة، والدكتور أشرف حنيجل عميد كلية الهندسة، والدكتور عبدالله رمضان نائب محافظ السويس، والمهندس حافظ عوض نقيب المهندسين بالسويس، وقيادات النقابة وعمداء الكليات بالجامعة، والقيادات التنفيذية والمئات من أولياء أمور الطلاب.
وكرم المحافظ ورئيس الجامعة وعميد كلية الهندسة، ونقيب المهندسين الطلاب أوائل الدفعة والمتفوقين والمشاركين في المسابقات الدولية والحاصلين مراكز متقدمة، وذلك عقب أداء قسم نقابة المهندسين.
وقال اللواء عبدالمجيد صقر، إن الدفعة الأولى من كلية الهندسة لها مكانة خاصة لديه، إذ تزامن توليه العمل محافظا للسويس مع بداية دراسة الدفعة الأولى بالكلية، وأنه شعر بالقلق في البداية لاسيما أن الجامعة لديها كلية هندسة البترول العريقة، وطلابها من أوائل الثانوية العامة والمتفوقين، وكان يخشى ألا تكون بداية الكلية الجديدة في نفس المستوى، لأن من يريد الاستمرار قويا لابد أن يبدأ قويا، لكنها بدأت قوية واستطاع طلابها خلال سنوات الدراسة تحقيق مراكز متقدمة في مسابقات الإبداع والابتكار داخل مصر وفي المحافل الدولية.
ووجه محافظ السويس الشكر لأولياء الأمور لمساندتهم لأبنائهم في سنوات الدراسة حتى وصلوا ليوم الحصاد، بجهودهم وحرص الطلاب على التميز مستفيدين بما وفرته الجامعة لهم، ولا سيما كلية الهندسة بإشراف الدكتور أشرف حنيجل عميد الكلية والذي وفر كل الإمكانيات للدارسين وكان دائم التشجيع لهم ومساعدتهم للخروج وتمثيل الجامعة في مسابقات دولية.
وأعلن اللواء صقر عن التنسيق مع نقابة المهندسين لتدريب الخريجين في دورة تأهيلية لسوق العمل، تسهل على مهندسي المستقبل فهم بيئة العمل وكيف يدار في المشروعات والمؤسسات والشركات الكبيرة، وذلك برعاية المهندس حافظ عوض نقيب مهندسي السويس وأعضاء مجلس النقابة.
وأكد صقر أن نقابة المهندسين في السويس شريك دائم للجهاز التنفيذي في عملية التطوير، ولا تتسلم المحافظة أو المديريات أي مشاريع أو أعمال إلا بعد مراجعتها بمعرفة النقابة وذلك بتكلفة أقل بكثير من المكاتب الاستشارية الأخرى.
وأكد صقر أن المحافظة تسعى لتوفير فرص تدريب مناسبة لخريجي الدفعة الأولى من كلية الهندسة، وتتواصل مع الشركات والمنشآت الصناعية في المناطق الصناعية المختلفة لا سيما المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك لمنح اكبر فرص للتدريب وتوفير ما المتاح من فرص عملة مناسبة للخريجين.
وأوضح المحافظ أن الأحياء والإدارات الهندسية في المحافظة تعاني نقص في المهندسين، وبعد تخرج الدفعة الأولى وما يليها من دفعات سيحقق طفرة في الخدمات المقدمة للمواطنين فضلا عن تيسير العمل بالإدارات المختلفة، وخلال عامين ستحدث انفراجة كبيرة أيضا في القطاع الطبي بعد تخرج أول دفعة من كلية طب السويس.
وتحدث المحافظ مع الطلاب وقال إن كل خريج عليه التسلح بالطموح وأن يكون لديه قوة وإصرار يلتحق بسوق العمل بإرادته وخاصة أن خريجي الكلية هم أفضل ممن سبقهم من الأجيال لأنهم حصلوا على وسائل التعليم أفضل ولديهم وسائل معرفة أكثر واطلاع أكبر، وإن كان ذلك ميزة فهو عبء أيضا لان عليهم إثبات أنهم الأفضل في ميدان العمل.
وأكد الدكتور أشرف حنيجل عميد كلية الهندسة، أن خريجي كلية الهندسة هم عنصر أساسي في المساهمة الفعالة لتحقيق رؤية التنمية المستدامة مصر 2030 لاستكمال مسيرة التقدم والنمو، تلك الرؤية الطموحة التي انطلقت منها رؤية ورسالة كلية الهندسة بجامعة السويس.
وأضاف أن الكلية اتبعت أحدث الأطر المرجعية والمعايير الأكاديمية القومية المرجعية في توصيف البرامج التعليمية بنظام الساعات المعتمدة، وجرى تجهيز الكلية بأحدث المعامل والآلات والمعدات والقاعات وكل الوسائل الحديثة الداعمة للتعليم الهندسى.
وأشار حنيجل إلى أن كلية هندسة لها دور هام في الخدمات المجتمعية حيث ساهمت الكلية في المشاركة في منظومة تراخيص البناء كجهة استشارية لاعتماد تراخيص المباني طبقا لاشتراطات منظومة البناء الجديدة، وساهمت في لجان استلام الطرق ولجان المنشآت الآيلة للسقوط وكذلك تقييم المنشآت الحكومية، قدمت خدمات استشارية من خلال مركز الدراسات والخدمات الهندسية للعديد من الشركات والمصانع في محافظة السويس.
وأضاف أن كلية الهندسة رغم انها حديثة إلا أنها ولدت قوية وساهمت أيضا في إنشاء منظومة رقمية لشبكات المرافق المختلفة بمحافظة السويس، ذلك المشروع الهام الذي اقترحه وكلفنا به اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، نظرا لما يوفره هذا المشروع من كثير من الجهد لمختلف المشروعات في شتى القطاعات.
وقال الدكتور على عطا، إن الجامعة تسعى لتعليم وتدريب منسوبيها من الطلاب وفق أحدث الأساليب العلمية، تحقيق الخطة الاستراتيجية للدولة المصرية، من حيث جودة التعليم دون تمييز لتخريج شباب قادر على التأثير بإيجابية في المجتمع، وتابع أن هذه الرؤية هي الأساس الذي تبني عليه الجامعة باعتبارها أحد مؤسسات منظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
ووجه رئيس الجامعة الشكر لأولياء الأمور الذين بذلوا جهدا طوال سنوات الدراسة لكي يشهدوا ما يحلم به كل أب وكل أم.