غرائب

جزيرة الدُمى حقيقة أم أسطورة

جزيرة الدمى المكسيكية

تعرف جزيرة الدمى باللغة المحلية (Isla de las Munecas) وهي جزيرة غريبة من الدمى المعلقة تتواجد في المكسيك.

 وتعتبر في الوقت الحالي عبارة عن منطقة سياحية مشهورة، وتقع هذه الجزيرة على قنوات سوتشيميلكو وعلى بعد 28 كيلومتراً عن مدينة المكسيك.

 ويمكن الوصول للجزيرة عن طريق العبّارة من منطقة Embarcadero Fernando Gelada  

وقد تطور الاهتمام بالجزيرة بعد الوفاة الغامضة لسانتانا، حيث لم تكن الجزيرة محط الأنظار أو حتى الإعلام قبل وفاته، وسرعان ما انتشرت قصة سانتانا وعائلته على نطاق واسع بعد خبر وفاته، وبدأت وسائل الإعلام بنشر كتابات قصصية غريبة حول الجزيرة وسانتانا، وتعتبر هذه الجزيرة حالياً مفتوحة للزيارات من قبل السياح.

القصة وراء جزيرة الدُمى

يُقال بأن هذه القصة حدثت قبل ما يقارب نصف قرن من الزمن، حيث غرقت طفلة صغيرة بجانب جزيرة صغيرة مدفونة بين قنوات سوتشيميلكو، وقد كان الزائر الوحيد لهذه الجزيرة هو دون جوليان سانتانا باريرا الذي عاش بمفرده على هذه الجزيرة على الرغم من أنه متزوج ولديه عائلة.

 وبعد وفاة الطفلة وجد هذا الرجل، دمية عائمة في القناة فقام بتعليقها على الأشجار لحماية نفسه من الشر وتهدئة روح الفتاة الميتة على اقتناع منه أنها علامة من الروح الشريرة، ، وسرعان ما علق العديد من الدمى على الأشجار في الجزيرة بأكملها.

حقيقة قصة جزيرة الدُمى

تعتبر القصة وراء هذه الجزيرة عبارة عن عمل بريء ومثير للإعجاب من قبل سانتانا، الذي بدا الأمر له وكأنه كان يقود بعض القوة غير المرئية التي غيرته بالكامل، بالإضافة إلى أنه كان يعاني من كوابيس مطاردته من قبل روح الفتاة.

مما جعلة يقوم بتعليق المزيد من الدمى في محاولة لإرضاء روحها؛  ووفقاً للمقربين منه فإنه كان يعاني من التفكير في عدم قدرته على إنقاذ حياة الطفلة الصغير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى