جيهان الغرباوى تكتب: تشارلز يحبها بزيت الزيتون !
قبل سنوات من زيارتهما اليوم للأهرامات والازهر وعزبة خير الله ..
قضى ولى عهد انجلترا الامير تشارلز مع زوجته وحب عمره كاميلا معظم ايام شهر العسل في هذا المكان الجميل من مصر !
جبل جعفر في واحة سيوة الفندق الاكثر ابهارا وهدوءا وشهرة على خارطة السياحة البيئية في العالم كان مقر اقامتهما .
حجرات وقاعات الفندق جميعها تخاصم الكهرباء وتسهر على ضوء القمر والشموع
قاعة الطعام ذات حوائط من قطع الملح الصخرى تنعكس عليها اضواء الشموع فتبدو كقطع من البلور الشفاف تمتص الطاقة السلبية
قائمة الطعام تحتوى اطباقا مميزة من البط اواللحوم وخضروات طبيعية مزروعة في ارض سيوة بلا اسمدة .. وزيت الزيتون من اجود انواعه ودرجاته عامل مشترك واساسى في كل الاصناف والاطباق تقريبا
والحلوى في الغالب من التمور !
الكركديه والليمون المثلج ( ويلكم دريك ) مناسب ولهما طعم مميز جدا هنا ..
لكن الشاى الاخضر هو المشروب الرسمى والمفضل في الصباح و من بعد العشاء
غرفة النوم الملكية التى استقبلت العرسان فرشها من الريش والقطن المصرى الخالص
والسرير بسيط من سعف النخيل
وشموع الاضاءة في الغرفة مصنوعة يدويا في احدى الكنائس المصرية من شمع العسل الطبيعى
الشبابيك من الخشب بغير طلاء ولا ترابيس معدنية
وصابون غسيل الوجه غامق اللون ومعد يدويا خصيصا لنزلاء الفندق من زيوت طبيعية
لايوجد دولاب خشب لحفظ الملابس
وشماعات الملابس ليست اكثر من حبال مجدولة تتدلى من السقف وفي نهايتها سعف نخل عريض مثقوب و مربوط من طرفيه وكفيل بحمل الملابس قدر المستطاع !!
جبل جعفر الرائع منتجع عالمى منذ التسعينات وهو قبلة الملوك والرؤساء والنجوم والمشاهير في العالم
خلفه قصة إثنان من عباقرة العمارة البيئية في العالم
هما المهندسان المصريان رامز عزمى وعماد فريد الحاصلان على عدد كبير من الجوائز العالمية والمصرية في الهندسة والعمارة
و المثير ان السعودية تستعين بهما الآن لنقل نفس المستوى والخبرة والتجربة لمشاريعها السياحية المنافسة !!!