د. جهاد إبراهيم تكتب | الحب الذي هزم التنمر!
هي رجلك مكسورة على طول ؟
هو إنتي ليه مش بتقفي وتمشي؟
من أكتر الجمل اللى بسمعها من معظم الأطفال لما بيشوفوني لأول مرة .
زمان ، قبل ما أعمل لايف كوتش ، وأحصل على الدكتورة في علم الاجتماع “ما كنتش أعرف أجاوب “.
لكن دلوقتي بقيت أحب الأسئلة اللى من النوع ده ، ولأن وقتها الكرة بتكون في ملعبي ، فبقدر أغرس في الأطفال قيمة و أعلمهم دروس عن تقبل واحترام اختلافاتنا.
الدروس اللى من النوع دا لا تنسى أبداً ، خاصة عندما تكون بكل حب و بساطة .
أيوه بنغرس في الطفل إن ربنا له حكمة لما بيخلق كل واحد بشكل مختلف فيه ، حد قصير والتاني طويل ، وواحد أسمر و التاني أبيض ، وحد بيمشي ع رجله ، وحد قاعد على كرسي
التنوع ده رحمة وحب من ربنا لينا ، علشان نكمل بعض.
فنصيحتي لكل أب وكل أم وكل معلم :
تعامل مع طفلك على أنه كبير العقل ، وشاركه الحياة ، و خليه يحس معاك بحالتك ، وتجربتك ، فهمه ووعيه إن في اختلافاتنا – الشكل ، اللون ، الدين – حكمه ربانيه.
أكيد حتى لو النهارده مافهمش على الأقل تقدر تكون زرعت بذرة تقبل الآخر جواه ، ومع الوقت هتكبر وهنلاقي بديل للتنمر، هتلاقي احترام و تقبل ، عمرنا ما هنلاقي تعصب أعمي أو قسوة في التعامل ، و هنحس ببعض ونخاف على مشاعر بعض.
معظم الوقت بقدم محاضرات لايف كوتش عن التنمر لطلاب المدارس والجامعات وحقيقي بكون فرحانة جداً و أنا بعلم اللأطفال إزاي نتقبل بعض ، ونحترم اختلافاتنا.
#أرجوكم حولوا التعصب والتنمر لتقبل وحب وسلام
أستاذ علم الإجتماع بجامعة عين شمس
لايف كوتش، عضو مجلس النواب السابق