ملتقى الإبداع

سمية أبو الفتوح تكتب: الشباب والإدمان!

أيها الشباب إلى أين تذهبون ؟.

إلى أين تذهب عقولكم ؟

أنتم تذهبون إلى الدمار ، تدمرون عقولكم ؛ وتقتلون أنفسكم ، توقفوا أرجوكم

الكثير من الشباب المصرى فى الآونة الاخيرة يدمرون أنفسهم بالمخدرات ، و أنواعها الكثيرة المنتشره داخل مصر حتى أصبح الشباب المصرى تحت المسمي المدمن .

لقد تلاحظ فى الفترة الأخيرة انتشار المخدرات بطريقة بشعه للغاية ، وفى جميع المحافظات و الأنحاء الشعبية والراقية.

وهذا شيء يدخل على شدة الخطورة لمصر وشبابها نحن نريد جميعًا المحافظة على أولادنا في كل مكان لانهم هم الشباب المشرق .

إننى أعلم جيدًا عندما يتجه الشباب إلى الإدمان فإن البعض منهم يعانى من مشاكل كثيره فى حياته ، أما أن تكون مشاكل أسرية أو انفصال الزوجين والتفكك الأسرى و إما أن تكون معامله سيئة من الوالدين وهناك أسباب أخرى منها الدلع الزائد وتعود الاولاد على الاسراف يؤدي الي الانفلات والضياع.

فعلينا أن نحكم عقولنا نحو أولادنا و ان نعاملهم المعاملة المعتدلة للحفاظ عليهم.

و الأخطر على الشباب البطالة التى تجعل الشباب يتجه إلى الهروب من حالة الفراغ المسيطرة عليهم فى حياتهم اليومية. غلى الإدمان أحيانا.

نحن نعلم جيدًا أن كل أنواع المخدرات تعتبر سموم قاتلة ومدمرة لافرق بين مخدر وآخر.

وهناك آثار سلبية ناتجة عن الإدمان منها: اتجاه المدمن إلى السرقة لحاجتهم إلى المبلغ المالى لشراء المخدر.

كما تجعله فى حالة فقدان الوعى فيفعل المحرمات فى آهل بيته مثل أغتصاب الأب المدمن ابنته واغتصاب الأخ لاخته .

و تحرش الشباب بالبنات فى الشوارع ، ومن الآثار السلبية أيضا المشاجرات الناتجة عن الاوعي. .

فمن هنا أوجه النصيحة للآباء والامهات بمراعاة المعاملة مع أولادهم و الحفاظ عليهم و غرس الأخلاق والقيم الانسانية.

وعلينا أيضًا بمراقبة الأبناء فى كل شئ داخل البيت ومعرفة الأصحاب وسلوكهم لأننا نعلم جيدًا أن الصاحب السئ يضر صاحبه.

كما أوجه كلامى و كتاباتى إلى جهات مكافحة المخدرات مع إننى أعلم جيدا مدى صعوبة عملهم ومجهوداتكم الرائعة و لكن أتمنى السرعه والسيطرة لمنع المخدرات من خارج مصر و ملاحقة مافيا التجار ، لأننا نريد الحفاظ على مصر وعلى شبابها المشرق.وشكرًا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى