رياضة

سواريش غير مقتنع بالسولية ويطالب ببقاء بعض اللاعبين

بالرغم من استقرار إدارة النادي الأهلي علي رحيل اللاعبين، خلال فترة الانتقالات الصيفية، من خلال إعارتهم أو الاستغناء عن خدماتهم نهائياً، لعدم استفادة الفريق الأحمر من جهودهم في الفترة الماضية، بالإضافة إلى رغبة بعض هؤلاء اللاعبين في الاحتراف الأوروبي، إلا ان هذا القرار من الوارد لايشمل عدداً من العناصر التي حددتها الإدارة.

بناءً على توصية البرتغالي ريكاردو سواريش، المدير الفني للفريق، الذي طالب باستمرارهم، وحدد بعض المبررات القوية لموقفه.

ويطالب سواريش ببقاء محمود متولي، قلب الدفاع، الذي أبدي المدير الفني رغبته في استمراره ضمن صفوف الفريق، وضرورة التراجع عن قرار إعارته، بعد أن أدي الاعتماد على متولي كأساسي في الفترة الماضية إلي اقترابه من استعادة حالته الفنية والبدنية والعودة إلى التشكيل الأساسي للمباريات، بعد أن تأثر مستواه بالسلب إثر غيابه عن المشاركة في التدريبات الجماعية واللقاءات، لقرابة الثلاث سنوات، نتيجة تعرضه لخمس إصابات.

كما أن مركز المساك يعاني أزمة حقيقية ترجمها تلقي شباك الأهلي عدداً ليس بالقليل من الأهداف، في لقاءاته المحلية والقارية، ومن الممكن الاستفادة بجهود متولي لإعادة الحيوية للمركز الدفاعي، بعد أن تراجع بسبب تراجع مستوى أيمن أشرف وتذبذب أداء ياسر إبراهيم.

ولم يتوقف الأمر عند محمود متولي، بل شملت رغبة سواريش، محمد محمود لاعب الوسط، الذي نجح في الحصول على ثقة المدرب، بعد أن حصل علي فرصة المشاركة في جزء من مباريات الفريق الأخيرة.

كما حدث في مواجهة الاتحاد السكندري بالدوري، ومصر المقاصة في دور الستة عشر لبطولة كأس مصر، كما أن محمود يجيد أيضاً شغل مركز الجناح الأيسر المهاجم.

يدرك المدرب البرتغالي أن مساك فريقه يجيد شغل مركز متوسط الميدان الدفاعي بكفاءة، ومن الممكن الاعتماد عليه في الوسط المدافع، لكون سواريش أبدي عدم اقتناعه بمستوي عمرو السولية، الذي عرفت الإصابات طريقها إليه.

كما أن المدرب لم يخف تحفظه على صفقة محمد رضا “بوبو”، محور ارتكاز فيوتشر، الذي وقع علي عقود انضمامه إلى القلعة الحمراء.

والأزمة الحقيقة تكمن في المالي أليو ديانج، لاعب الوسط المدافع، بعد أن طالب سواريش بضرورة وجوده، في الوقت الذي يشهد رغبة قوية من المحترف المالي في الاحتراف الأوروبي، ليصل الأمر إلى اعترافه لمسئولي النادي بعدم قدرته على الاستمرار ضمن صفوف الفريق الأحمر في الفترة المقبلة، بعد أن دخلت إدارة نادي ستاد رين الفرنسي مع نظيرتها في جالاطا سراي التركي، في صراع علي ضم ديانج، خلال الميركاتو المقبل.

وبخلاف هؤلاء اللاعبين، تراجع المدير الفني للأهلي عن توصيته بالإبقاء علي الجنوب إفريقي بيرسي تاو، قلب الهجوم، بعد أن تعددت إصابت بيرسي في الفترة الأخيرة، كما حدث قبل لقاء مصر المقاصة الأخير في كأس مصر.

ومن ناحية أخرى، ظهر اتجاه قوي داخل مجلس إدارة القلعة الحمراء، يطالب بضرورة عودة مجموعة اللاعبين الأساسيين الذين غابوا عن مباريات الفريق في الفترة الأخيرة، بناءً على قرار مجلس الإدارة بالاعتماد على العائدين من الإصابات والناشئين في المباريات المتبقية من عمر منافسات الدوري الممتاز.

بعد التأهل شديد الصعوبة إلي ربع نهائي كأس مصر، بالفوز بهدف من ركلة جزاء وفي الوقت الضائع من الشوط الثاني علي مصر المقاصة – القريب بشدة من الهبوط إلي القسم الثاني – وبعد أداء ضعيف من قبل لاعبي الأهلي.

وبالتالي فإن استمرار أداء الفريق بهذا الشكل من الممكن أن يؤدي إلى ضياع الأمل الضعيف في استعادة درع الدوري.

ويغيب عن الأهلي من الأساسيين : الحارس محمد الشناوي، وأيمن أشرف وياسر إبراهيم ثنائي قلب الدفاع، وطاهر محمد طاهر الجناح الأيسر المهاجم، ومحمد شريف رأس الحربة.

وفي سياق آخر، حرص أعضاء الجهاز الفني علي مشاهدة تسجيل لمباراة إيسترن كومباني أمام طلائع الجيش، في الجولة الماضية من الدوري، التي انتهت بالتعادل السلبي، للوقوف على نقاط القوة والضعف في صفوف إيسترن، والتعرف على فكر مديره الفني علاء عبد العال، قبل مواجهته غداً علي ستاد المقاولون العرب بالجبل الأخضر، ضمن الجولة 31 من الدوري، كما شاهد سواريش ومعاونوه تسجيلاً آخر للقاء مصر المقاصة الأخير، لتحديد السلبيات وأوجه القصور لتفاديها في مباراة الغد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى