شهدت اسعار الحديد الصلب والأسمنت والأسمدة والبتروكيماويات ارتفاعات متفاوته على خلفية قرار رئيس مجلس الوزراء ، قرارا بتحديد سعر بيع الغاز الطبيعي المورد للأنشطة الصناعية،
ورجح رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالاتحاد العام للغرف أحمد الزيني ، أن تكون الزيادات التي شهدتها أسعار الأسمنت والحديد خلال شهر أكتوبر الحالي بالنسبة للحديد، وبلغت قرابة 1000جنيه للطن، والزيادات في أسعار الأسمنت والتي قاربت 400 جنيه للطن علي مدار الثلاثة أشهر الماضية، هي زيادات استباقية لإمكانية تحريك الحكومة لسعر الغاز للمنتجيين.
ونص القرار على أن، يحدد سعر بيع الغاز الطبيعي المورد للأنشطة الصناعية من 4.5 دولار للمليون وحدة حرارية إلى 5.75 وذلك بنسبة زيادة تقدر بـ 28%.
وجاءت الزيادة 5.75 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية لصناعة الأسمنت، ونفس الزيادة لكل مليون وحدة حرارية بريطانية لصناعات الحديد والصلب، ونفس الزيادة لكل مليون وحدة حرارية بريطانية لصناع الأسـمدة والبتروكيماويات أو طبقا للمعادلة السعرية الواردة فى العقود.
كما تمت زيادة 4.75 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية لكافة الأنشطة الصناعية الأخرى.
وأشار القرار إلى أنه جاء بناء على نتائج أعمال وتوصيات اللجنة المشكلة بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1884 لسنة 2019، ووفقًا لما عرضه المهندس وزير البترول والثروة المعدنية، وبعد موافقة مجلس الوزراء، على ان يبدا تنفيذه 1 نوفمبر المقبل.
وكانت الحكومة خفضت أسعار الغاز للقطاع الصناعى مرتين، الأولى فى أكتوبر 2019، واستهدفت المصانع كثيفة الاستهلاك، والثانية فى مارس 2020 ضمن حزمة تحفيزية للقطاع الخاص لمساعدته على اجتياز أعباء أزمة فيروس كورونا، حتى وصل سعر الغاز إلى 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية.
وتبيع الحكومة الغاز للمصانع بسعر 4.5 دولار للمليون وحدة حرارية، فيما تطالب المصانع باستمرار بتخفيض السعر ليكون مساويًا للسعر العالمى للغاز الذى يقل عن 3 دولارات للمليون وحدة حرارية، لتخفيف الضغط على المصانع نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج.