فالفيردي ليس الأول.. هكذا تعرض تولدو للسرقة قبل 21 عاما

هدف صاروخي لم يُكتب باسم صاحبه.. هذا ما حدث في دوري أبطال أوروبا بمباراة ريال مدريد ضد نابولي.

في مباراة الجولة الثانية أطلق فيديريكو فالفيردي قذيفته في شباك نابولي، ولكنها احتسبت كهدف عكسي باسم الحارس أليكس ميريت.

هدف فالفيردي ليس القصة الأولى من نوعها، والآن يستعرض FilGoal.com قصة هدف فرانشيسكو تولدو القاتل في مرمى يوفنتوس، وصعوبة الوصول إليه عبر السجلات الرسمية لنفس السبب.

هدف فالفيردي الصاروخي

بعد تسجيل فالفيردي الهدف كان ينظر في شاشة الملعب لمعرفة لمن سيحتسب الهدف.

لكن المفاجأة التي تلقاها أن الهدف تم احتسابه ذاتيا لميريت وبالتالي كأن فالفيردي لم يسجل شيئا ومن الممكن أن يتم نسيان هدفه في المستقبل.

وهكذا كانت ردة فعله مع جود بيلينجهام عند معرفة الخبر غير الجيد بالنسبة له والمناقشة مع بيلينجهام على عدم احتساب الهدف.

قصة هدف تولدو

مباراة دربي إيطاليا كما أطلقت عليها الصحف الإيطالية، اكتسبت هذا الاسم من قوتها خارج وداخل الملعب والمشاكسات بين جماهير الفريقين.

فتخيل تسجيل الهدف القاتل في مباراة مثل هذه، ليتعادل فريقك وينجو من هزيمة كانت وشيكة؟

19 أكتوبر 2002، ضمن منافسات الجولة الخامسة من الدوري الإيطالي، كانت النتيجة تشير لتقدم يوفنتوس على إنتر بهدف في الدقيقة 89 في الدوري الإيطالي على ملعب جوزيبي مياتزا.

واحتسب للنيراتزوري ضربة ركنية في الدقيقة 94، فتقدم الحارس تولدو لعمل زيادة عددية في منطقة جزاء السيدة العجوز.

وبعد رفع الكرة وازدحام في منطقة الجزاء وفشل جيانلويجي بوفون في التقاط الكرة، حدثت حالة من العشوائية أسفرت عن تسجيل ثم تولدو لهدف التعادل القاتل.

ولم يمر الأمر بطريقة عادية بعد المباراة، إذ تم احتساب الهدف لكريستيان فييري المشترك معه في الكرة.

الآن عند البحث عن “هدف تولدو في يوفنتوس” لا يوجد هدف لتولدو، وقلة قليلة من تتذكر أن الهدف لتولدو والحقيقة أنه تم احتسابه لفييري.

يقول تولدو عن هذا الهدف لشبكة “سكاي سبورتس”: “لا يهم ما قاله فييري عن أن الهدف هو من سجله، أنا من سجلت الهدف، كان الأمر مضحكا حقا دعني أخبرك في تلك اللحظة أصبحت كرة القدم مجنونة، هدف لحارس المرمى هو دائما لحظة جميلة ولا اعتقد أن حارس مرمى سجل هدفا في وقت متأخر جدا في مثل هذه المباراة المهمة“.

بينما قال هيكتور كوبر مدرب إنتر وقتها لنفس الشبكة: “هدف فييري أم تولدو؟، كان هدفا للفريق كله، جميع اللاعبين كانوا في المنطقة، ومن ثم تم تسجيل الهدف، كنت مؤمنا حتى بعد هدف يوفنتوس عن طريق ديل بييرو“.

إذا قرأت نتيجة المباراة ومسجلي هدف يوفنتوس وإنتر فسيمر عليك بطريقة عادية أن فييري سجل في الدقيقة 95..

وتماما بعد سنوات عديدة حين تقرأ نتائج المباريات وتمر على مباراة نابولي وريال مدريد ستجد أن هدف فوز النادي الملكي كان هدفا ذاتيا من الحارس أليكس ميريت في الدقيقة 78، وليس من تسديدة صاروخية رائعة لفالفيردي.. ولكن ما الجديد؟ فمن قال إن كرة القدم عادلة؟