دنيا الفن

فيديو: هايدى يسرى تكشف أسرار بيوت الدعارة فى مصر.. ومن أدارها !

في إطلالة مميزة ، على اليوتيوب ، قدمت الإعلامية هايدى يسرى ، جانباً توثيقياً، لقصص وروايات لم يكشف عنها بعد ، عاشتها مصر فى بدايات القرن الماضى .

وتحدث هايدى عن شارع كلود بيك أحد أشهر ملامح وسط القاهرة ، لما ارتبط به من قصص وروايات وحقائق صادمة.

البرنامج من انتاج منصة ايكو عربي و إخراج بيتر ساويرس

أما القصة كتبتها سلمى على التى عددت من خلال سردها القصصى لأحداث وعلامات بارزة فى تاريخ هذا المكان قائلة:

إنه شارع اثار الجدل في اربعينات مصر

أنه شارع كلوت أو كلود بيك

الذي تمزقت فيه ملابس وزير الشؤون الاجتماعية ..

هو  الطبيب الفرنسي انطوان براثيميلي كلود

 مؤسس مدرسة الطب التي تعرف الان باسم مستشفي القصر العيني  وكان مقرها ابو  زعبل ونقلت الى القصر العيني في  عهد محمد علي باشا…

عهد إليه محمد علي بتنظيم الإدارة الصحية للجيش المصري وصار  رئيس أطباء الجيش ومنحه علي لقب باشا…

وفجأة حل الطاعون على مصر فبذل كلود جهد كبيرا لمقاومته وذلك عام 1830 رغم أنه أودى بحياة الآلاف …

وهو الذي أشار إلى  تطعيم الاطفال ضد مرض الجدري

وأدخل البنج إلى مصر وأصبح يستخدم فالعمليات الكبري..

عاد إلى فرنسا بعد أن رأى الإهمال الذي حدث بعد وفاة محمد علي

ولكنه عاد في عهد سعيد باشا عام 1856

بناء على دعوة سعيد باشا للاحتفال بافتتاح مدرسة الطب مرة أخرى

وهنا أطلق سعيد اسمه على شارع كلود بك في وسط القاهرة

وكان هذا الشارع مشهور بالاسواق التجارية وبيع المواد الغذائية

قبل الحملة الفرنسية لذلك اختاره نابليون بونابرت محل إقامة لجنوده حتى يضمن وجود موارد لهم والامدادات المطلوبة

مما أدى إلى  هجرة سكانه خوفا من جنود نابليون

ومن هنا بدأ انشاء الحانات الصغيرة والملاهي الليلية للترفيه عن الجنود الفرنسيين

وأصبح مركزا للعوالم ..لم تكن الفتيات وحدهن من يعملن في هذه البيوت

فهناك الفتوة ،

كونستابل ، البدرونات ،البُرمي، وسيدات مخصصات لاستقبال الأجانب والمصريين والطلبة ظهرن في أفلام نجيب محفوظ.

وكانت البيوت غرفة واحدة أو دكان لممارسة البغاء.

في أواخر الأربعينات ظهر سيدجلال

كان تاجر كبير وتبرع بإنشاء مستشفي سيد جلال الطبية

ودخل البرلمان

حاول كثيرا إلغاء تراخيص بيوت الدعارة لكنه قوبل بالرفض من الحكومة

حتي أتته خطة ذكية

دعا وزير الشؤون الاجتماعية إلى السير في شارع كلود بيك

وعندما رأته الفتيات ظنا أنه شاب غني

تهافتن عليه لدرجة أن احداهن مزّقت ملابسة وأخرى أوقعت طربوشه

فخرج غضبان وأقسم على غلق بيوت الدعارة وإزالة التراخيص ونفذ القرار بالفعل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى