حوادث و قضايا

قبل افتتاحه.. المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية يضاهي متاحف العالم

محافظات

المتحف اليوناني الروماني
المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
google news

قبل ساعات من افتتاح المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، ظهر اليوم الأربعاء، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، نشرت الصفحات الرسمية مجموعة من الصور الخاصة بالمتحف والتي ستبهرك؛ فهو أصبح قطعة فنية جاءت من العصر الفيكتوري، أصبح يضاهي أهم متاحف العالم مثل متحف اللوفر في باريس.

ويعتبر المتحف الروماني بالإسكندرية واحدٍمن أهم معالم المدينة، فهو مزار سياحي دائم للزوار المصريين والأجانب، فبعد 17 عاما من التوقف عاد المسرح من جديد برونقه روعة مختلفة، وكأنه قطعة من التاريخ في أبهى العناصر المعمارية المختلفة، حيث جاء الافتتاح ضمن مشروع تطوير ورفع كفاءة والتي تجاوزت تكلفته 568 مليونا و329 ألف جنيه كأكبر متحف متخصص في الآثار اليونانية الرومانية في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.

وخلال العشر سنوات الماضية اهتمت الدولة المصرية بتطوير التراث الحضاري القديم؛ فقامت بإعادة أعمال الهيكلة وترميم العديد من المتاحف والمواقع الأثرية، واليوم يتم افتتاح اهو المتاحف المصرية وهو المتحف اليوناني الروماني، والذي افتتح رسميا عام 1892م، فى عهد الخديوى عباس حلمي الثاني، وكان الهدف منه هو حفظ الآثار التي تم اكتشافها في هذا الوقت.

ووفقا لبيان وزارة الآثار والسياحة المصرية، أنه في البداية اشتمل المتحف على 11 قاعة، وعند تطويره في عام 1984م تم إنشاء المزيد من القاعات لتصل إلى 27 قاعة، بالإضافة إلى وجود حديقة المتحف، حيث يرجع تاريخ التحف والآثار التي تتواجد داخل المتحف تعود إلى ما بين القرنين الثالث قبل الميلاد، حتى القرن الثالث ميلادي، وتشمل العصرين البطلمى والرومانى وكذلك العصر القبطى.

وظلت أبواب المتحف مفتوحة للزوار المصريين والأجانب إلى أن تم إصدار قرار من الأمين العام  للمجلس الأعلى للآثار فى 2005م بغلق المتحف للتطوير، من خلال جمع مقتنيات المتحف وتطويرها، وترميم ما يلزم منها ونقلها إلى مخازن متحفية، كما تمت إعارة مجموعتين من القطع الأثرية الى مكتبة الإسكندرية، والمتحف القومي.

وأكمل البيان يحتوي المتحف على مكتبة من أهم المكتبات الموجودة في مدينة الإسكندرية، والتي تتواجد بها العديد من الكتب النادرة، وتم نقل معظمها إلى قاعة بالمتحف البحرى حتى تكون متاحة للدارسين، وفي عام 2010 تمت ازالة سقف المتحف الأصلي من أجل إنشاء طابق ثاني للتصميم الجديد ولكن تم وقف الأعمال وتطوير في يناير 2011م.

وعقب ثورة 30 يونيو تم استئناف العمل في المتحف مرة أخرى، وقد شملت أعمال التطوير الانتهاء من الأعمال الهندسية، وتحديد اماكن القطع الأثرية كبيرة الحجم والعاد القطع الخاصة بها، وإعداد خطة العرض المتحفي للقطع الأثرية المقرر عرضها.

ويضم المتحف مجموعة من القطع الاثرية مختلفة والتي ترجع إلي العصور اليونانية والرومانية، مع حديقة متحفية، ومركز لحفظ وترميم الآثار، ومركز آخر لبحوث العملة، ومركز للبحث العلمي، ومكتبة تاريخية، كما خصص المتحف جانب لأصحاب الهمم و السياحة الميسرة، وأعمدة الإضاءة وتوفير أماكن للسيارات والحافلات السياحية، وتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف من شوارع ومباني وميادين.

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى