مؤسسة الرجاء للرعاية والتنمية تنظم قافلة بالمقطم بالتعاون مع جمعية السامري الصالح
نظمت جمعية الرجاء للرعاية والتنمية، بالتعاون مع جمعية السامري الصالح لرعاية الأطفال، قافلة طبية مجانية للعديد من التخصصات، أمس الجمعة الموافق 17 فبراير، بداية من الساعة الثانية والنصف ظهرًا حتى السابعة مساءً، وذلك بمقر جمعية السامري الصالح بالمقطم.
صرحت الدكتورة أميرة فؤاد رئيس مجلس أمناء مؤسسة الرجاء للرعاية والتنمية، بأن هذه القافلة تعتبر الرابعة للمؤسسة وهي قوافل قائمة على مبدأ المواطنة تقدم فيها الخدمة للمسلمين والمسيحيين، ويتم تقديم الكشف مجاني والأدوية أيضًا.
وأوضحت أن المؤسسة تسير على نهج السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في المبادرات التي تقدم الدعم المجاني للمواطنين.
وقدمت “فؤاد”، الشكر لكل من شارك في القافلة، جمعية السامري الصالح، ومأمور قسم المقطم الذي عمل على تأمين القافلة، والشؤون الاجتماعية بالحي، والتي قامت بتوعية الناس بوجود القافلة، وكذلك متطوعي الحزب المصري الديمقراطي، الذين شاركوا في التنظيم.
ومن جانبه أكد بيشوي جورج نائب رئيس مجلس الأمناء أن الرجاء مؤسسة غير ربحية في مجال التنمية والدعم للفئات غير القادرة، وتهتم بالصحة النفسية وعلاج الأمراض النفسية والإدمان وطرق الوقاية، ومجالات أخرى،
وقال القس نادي لبيب -راعي الكنيسة الإنجيلية في المقطم -، إن هذه القافلة تم إطلاقها مراعاة للظروف الاقتصادية التي يمر بها المواطنين، في محاولة من الجمعيتين للتخفيف عن أعباء الناس وتقديم الدعم المعنوي والخدمي لهم، حيث ارتفاع أسعار الكشف والأدوية الملحوظ في الفترة الأخيرة.
وأوضح أن القافلة توفر تسع عيادات بتخصصات مختلفة، مع توفير الأدوية بعد الكشف مجانًا.
وقدم القس نادي الشكر للدكتورة أميرة فؤاد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرجاء للرعاية والتنمية القائمة على هذا العمل، كما قدم الشكر للأطباء الماهرين المتطوعين من أجل خدمة الناس.
وأضاف أنهم سيقيمون مثل هذه القافلة كل شهرين على الأقل، محاولين الوصول إلى الأماكن الأكثر تكدسًا، مثل مناطق الأسمرات وغيرها.
وعن تقديم خدمة ما بعد الكشف، قال إنهم سيحاولون توفير الرعاية للحالات التي تحتاج إلى متابعة أو عمليات – قدر المستطاع-، من خلال أطباء ومستشفيات تسعى للخير أيضًا.
قال القس باسيليوس – راعي الكنيسة الإنجيلية بالمقطم – عن القافلة: إن هذه القافلة القائم على تأسيسها جمعيتي الرجاء والسامري الصالح، مخصصة لخدمة لأهالي منطقة المقطم؛ لذا تتواجد الكنيسة لأجل الدعم، مؤكدًا أن هناك قوافل توعوية أخرى تقام بالحي للتوعية عن محو الأمية والتعداد السكاني بجانب القوافل الطبية.
وقدم القس باسيليوس، الشكر للأطباء الذين تطوعوا لخدمة أهالي المقطم، موضحًا أنهم من أبناء الحي والأقارب والمعارف، كما قدم الشكر لمؤسستي الرجاء والسامري الصالح؛ لتوفيرهما المكان والأدوية مجانًا.
وعلى جانب آخر، قال الشيخ السعيد مسعد السعيد -إمام وخطيب مسجد المقطم-، والذي يُمثل المسلمين في القافلة: إنه يشارك في الحملة من أجل دعم الخدمة التي تُقدم للجميع، حيث أن هذا دور المؤسسات المجتمعية. لافتًا إلى أن المشهد مُبهج، فالروح واحدة تعمل على خدمة الناس قدر المستطاع، فضلًا عن أنهم يناقشون عقد مثل هذه القافلة في مسجد المقطم، بعد التنسيق مع الجهات المعنية.
أما الأستاذ محمد خليل أمين التنظيم في الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالمقطم، فقال: دائمًا ما كنا نشارك في القوافل الطبية، ونرى أن العمل العام مرتبط بخدمة المواطنين، من خلال القوافل الطبية، وتليية احتياجات المواطنين، والحزب يهتم دائمًا بتقديم خدمات في “الصحة، الإسكان، التعليم، والمواصلات”. وصرح بأن القافلة القادمة ستكون في مسجد المقطم.
وعن العقبات التي تواجههم في الحزب لتقديم الخدمة للناس، هو عزوف المواطنين عن المؤسسات الحزبية، لذا يحاولون تقديم الخدمة لهم من خلال المؤسسات المجتمعية لأن ما يهمهم هو وصول الخدمة الناس.
وقدم “خليل” الشكر لمؤسستي الرجاء للرعاية والتنمية والسامري الصالح ، لتقديمهم مثل هذه الخدمات للناس والتفاعل مع احتياجاتهم، مؤكدًا أن هذه الدور مرتبط بدور المدرسة التابعة لجمعية السامري منذ زمن.
وقال مدحت حبيب أمين قطاع القاهرة الكبرى في الحزب المصري الديمقراطي: إنه يشارك في القافلة كمساعد للطبيب الصيدلي، مؤكدًا أن دوره في الحزب السياسي لا يمنعه من المشاركة المجتمعية لخدمة المواطنين.
كما قال أحمد رجب مهندس معماري، من أعضاء الحزب المصري الديمقراطي أيضًا: نحن نحب مساعدة الناس، ونشارك في خدمتهم من خلال دورنا المجتمعي، حت…