مجاهد : اتساع رقعة الصراع في المنطقة سيكون له عواقب وخيمة على جميع دول المنطقة
كتب شريف الديروطي
صرح “محمد مجاهد “امين عام حزب حماة وطن بالإسكندرية أن جهود القيادة السياسية لوقف التصعيد في المنطقة في إطار سعيها للتهدئة وتحقيق السلام بعدما شنت إيران هجومًا جويًا على إسرائيل عقب هجوم القوات الاسرائيلية على قنصلية طهران بدمشق.
وأشار “مجاهد ” أن الموقف المصري خطوة حاسمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة لأن اتساع نطاق الصراعات بالمنطقة ليس في مصلحة أي طرف ومن الضروري أن تدرك كافة الأطراف التكلفة الباهظة لاستمرار الأعمال العدائية .
وأضاف “امين حماة وطن “أن مصر حذرت من إتساع رقعة الصراع في المنطقة مما سيكون له عواقب وخيمة على جميع دول المنطقة بعد ما وصلت التوترات في الشرق الأوسط إلى نقطة حرجة، ويعد الموقف المصري بشأن خفض التصعيد في المنطقة حاسما لتجنب العواقب المدمرة للحرب على شعوب المنطقة.
مشيراً أن الحكومة المصرية دعت باستمرار إلى إيجاد حل سلمي للصراعات في الشرق الأوسط مدركة أن اتساع نطاق الصراعات ليس في مصلحة أي طرف معني وأن انتشار العنف وعدم الاستقرار في المنطقة لا يؤدي إلا إلى زيادة زعزعة استقرار المشهد السياسي الهش بالفعل، مما يؤدي إلى المزيد من المعاناة والمشقة لشعوب المنطقة .
واوضح “مجاهد ” أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في التوسط في الصراعات بالمنطقة من خلال العمل مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمات المختلفة من خلال الحوار والتفاوض في حل الصراعات، بدلا من اللجوء إلى القوة العسكرية والعنف.
وأكد “السياسي السكندري الشاب” أن مصر سترد بجدية على أي عملية تهدد أمنها القومي، وقادرة على حماية حدودها، والجيش المصري قادر على الحفاظ على الأمن القومى في أي وقت والدولة المصرية مستعدة لكل السيناريوهات المحتملة مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي يبذل جهودا كبيرة من اجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، والوصول لحلول جذرية لكافة الأحداث الجارية في المنطقة، الأمر الذي توج بإشادة جميع دول العالم بمواقف مصر المشرفة في جميع الأزمات من أجل إحلال السلام بالمنطقة وعودة الاستقرار إلى الشرق الأوسط.