مهاب عثمان يكتب : الحوار الوطني ونقابة المحامين
مشاركة نقابة المحامين وكوادرها النقابية وشبابها المثقف الواعد بالحوار الوطني هي فرصة للإرتقاء بالمهنة وحمايتها ووضع إليات عمل مستقبلية لمهنة المحاماة.
الحوار الوطني هو حوار مجتمعي يتمثل في بدء التشاور مع القوى السياسية والنقابية، وكل الأطراف المشاركة في الحوار الوطني للتوصل الي مخرجات وفقًا للرؤى الوطنية المختلفة لخدمة الوطن.
تعاني نقابة المحامين من الوهن وتراجع دورها في الوقت الراهن وتحتاج الي وضع استراتيجية واضحة للعمل علي ايجاد حلول سياسية ومهنية والعمل علي تطوير المهنة مستقبلياً من خلال الاعداد والتأهيل لشباب المحامين والتمسك بمبادىء المهنة وإيجاد الحلول الموضوعية للمشاكل والصعوبات والمعوقات التي تواجه المحامي بسبب واثناء ممارسته لمهنة ورسالة المحاماة.
ومن هنا يتطلب الأمر إنشاء لجنة داخل نقابة المحاميين تضم شيوخ المهنة اوشبابها لبحث وايجاد الحلول الموضوعية وعرضها علي اللجان النوعية بالحوار الوطني للخروج بتوصيات وورقة عمل وتصورات عملية.
لجنة مستقبل مهنة المحاماة هو مسمي يتواكب مع الرؤيه والهدف الذي نتطلع اليه وان هذا الجيل من شباب المحامين هم المشروع التنموي الذي يستحق ان نحلم ونعمل من اجله.
فرسالة المحاماة تتسم بالعزة والشرف والكرامة والمحاماة مهنة عريقة تشارك السلطة القضائية في تحقيق العدالة في المجتمع عن طريق سيادة القانون.
مستقبل مهنة المحاماة حلم والحوار الوطني وسيلة ولذلك وجب اغتنامها لمواكبة اليات العمل والتطور والعولمة في الجمهورية الجديدة.
ومنذ إطلاق المبادرة الرئاسية للحوار الوطني ، طرح سياسيون ونقابيون آراء ومطالب وتصورات حول رؤيتهم للحوارتهدف إلى بلوره رويء يمكن أن تمثل أرضية للحوار والتفاعل مع كل ما يجرى في حقبة زمن العولمة وفي اطار رؤية مصر ٢٠٣٠ وهي أجندة وطنية تعكس الخطة الاستراتيجية طويلة المدى للدولة لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات، وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة .