الرئيسيةمصر

«موت وخراب ديار».. سيارات محطمة وانهيارات.. خسائر العاصفة والرياح في الإسكندرية

شهدت محافظة الجمهورية أمس موجة ترابية شديدة، حيث هدأت العواصف والرياح وتراجعت الأمواج المرتفعة وعادت الشمس للسطوع مجددًا بالإسكندرية، اليوم الخميس، بعد يوم عاصف شهدته عروس المتوسط،  بسبب العواصف واضطربات الطقس.

 بينما تواصل الأجهزة التنفيذية والأحياء بالمدينة الساحلية رفع الآثار الناجمة عنها، وتتعامل باحترافية مع الحدث المتكرر سنويًا بسبب الطقس غير المستقر الذي تتعرض له الإسكندرية بسب النوات في فصل الشتاء.

ويستعرض موقع “الكيان”، خسائر موجة الطقس المضطرب والأعنف والتي ضربت المدينة الساحلية هذا العام تزامنا مع خر أيام نوة قاسم إحدى أكثر نوات الشتاء ضراوة.

تحطم 4 سيارات وسائق ينجو من موت محقق

وتسببت العواصف العنيفة في تحطم 4 سيارات، ثلاث منها بنطاق حي شرق الإسكندرية، بعد أن سقط عليهم سور فيلا بمنطقة كفر عبده.

ونجا سائق ميكروباص من موت محقق، بعد أن حطمت سيارة نقل ثقيل تريلا سيارته بالقرب من كوبري الهويس بطريق البتروكيماويات، بنطاق حي وسط.

وذلك أثناء ترك السائق للسيارة وسط زحام مروري لشراء علبة سجائر، لتسقط عليها مقطورة نقل ثقيل، محملة بالرمال وتسويها بالأرض.

انهيارات جزئية في 6 عقارات

وتسببت الرياح العنيفة والتي وصلت إلى حد العواصف، في انهيارات جزئية في 6 عقارات قديمة، خالية من السكان، بنطاق حي الجمرك وسط الإسكندرية، وذلك دون حدوث أي إصابات أو وفيات.

وقال اللواء حسام الشيخ، رئيس حي الجمرك بالإسكندرية، إن غرفة عمليات الحي تلقت بلاغات بانهيارات جزئية في العقارات أرقام “57 ، 5 ، 5 مكرر، 7، 12، 36″، وجميعهم يقعون بنطاق شارع الكيال متفرع من شارع العدوي بحي الجمرك.

وأشار رئيس حي الجمرك في تصريحات خاصة صحفية، إلى أن العقارات الستة المنهارة صادر لها قرارات إزالة حتى سطح الأرض.

سقوط أعمدة إنارة وأجسام معدنية معلقة

وقام حي وسط برفع عامود إضاءة عند نفق الشاطبي بطريق الكورنيش، سقط نتيجة العواصف والرياح الشديدة، وجرى فصل التيار.

 بالإضافة إلى قطع كابل كهرباء متدل برصيف المشاة، من أعلى كشاف العامود خلف مبنى جامعة الإسكندرية، وذلك حرصا على سلامة الأرواح.

وتمكنت قوات الحماية المدنية من إزالة جسم معدني معلق بالدور 14 بمبنى هيئة البريد بمنطقة محطة مصر وسط المدينة نتيجة العواصف.

وتسببت الرياح الشديدة في سقوط عدد من اللافتات الإعلانية على طريق الكورنيش، وعدد من الطرق الرئيسية بالمحافظة.

اختفاء الشواطئ

وشهد بحر الإسكندرية ارتفاعا كبيرا في الأمواج وصل لنحو 5 أمتار مما تسبب في غرق أنحاء من كورنيش البحر.

 وتحطيم أجزاء من سور الكورنيش وتحديدا بمنطقتي بئر مسعود ولوران شرقي الإسكندرية، ومنطقة أمام المرسي أبو العباس بنطاق حي الجمرك.

وتسببت الأمواج العنيفة في وقوع عمليات النحر تآكل لرمال الشواطئ وخاصة في أنحاء شرق المدينة.

 مما أدى لاختفاء بعضها من بينها سيدي بشر المميز وإدوارد الخراط وميامي وغيرها، في الوقت الذي وضعت فيه هيئة حماية الشواطئ حواجز خرسانية لحمايتها.

ونجحت محافظ الإسكندرية والأجهزة المعنية في التعامل باحتراف مع نوة “قاسم”، وذلك بفضل الاستعدادات المكثفة، واتخاذ التدابير الاحترازية، التي خففت بشكل كبير من آثار الطقس السيئ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى