تساءل الدكتور مجدى اسحاق أستاذ الطب النفسي ، عن كيف يرى الأب أو الأم إبنه، مشيرا إلى أنه لا يجب أن تكون قضية المذاكرة فقط هى الشاغلة لعلاقتى بإنبى ، ولكن يناء الشخصية يجب أن يكون القضية الأساسية .
العنف لا تأتى بنتيجة
وأضاف إسحاق ، الأول فى المدرسة ليس بالضرورة أن يكون الأول فى الحياة ، وفكرة الضغط على الأولاد للمذاكرة لا يمكن أن يأتى بنتائج .
وعن كيف يحب الطفل المادة الدراسة ، قال الدكتور إسحاق لابد أن يحببه أهله فيها ، والمبدأ عند الطفل الرغبة فى أكون ملفت .
وقال الدكتور مجدى اسحاق أن عصبية الأطفال ليست وراثية ولكن شيئ ما صنع منه ذلك فهو ضحية وليس مذنب
كؤكدا أن العصبية أو العنف لا تأتى بنتيجة .
متلازمة الشاشة الإلكترونية
قالت الدكتورة نهى النحاس مدرس الطب النفسى بالجامعة الأمريكية ، يجب أن نفهم الطفل أولا ، كل طفل قدراته مختلفة ، ولا يجب أن تقارن بمقياس أو ميزان واحد.
وأضافت ، هناك متلازمة مستحدثة فى العالم هى متلازمة الشاشة الإلكترونية ، وبدأت تظهر أعراض المصطلح الجديد ، الذى يؤثر على التركيز وعلى الإدراك .
تابعت ، يصاب الطفل بالإجهاد وعدم التركيز
عدم المذاكرة
أما عن عدم المذاكرة فقالت ، على أن أبدأ بالواقعية ، من خلال معرفة ظروف الطفل وإدراكه لكل مادة، لافتة إلى أن طلب الكمال والدرجات النهائية لغير القادرين على تحقيقها يؤدى لمشاكل نفسية
وعن الحل قال الدكتور مجدى ، نحن أمام حقيقة الإنفتاح العالمى ، لابد أن نعدل التعامل مع الأولاد ، فى المطالبة بالدرجات النهائية
وعن إدمان استخدام الموبايل أو الكمبيوتر قال لقد صنعت تغيرات فسيولوجية فى عقل الطفل ، فظاهرة تشتيت الإنتباه وفرط الحركة كانت لا تتجاوز 0.05 فى العالم ، الآن وصلت إلى 0.7 بسبب استخدام الموبايل.
وكشف عن إفراز مادة الدوبامين المخدرة فى المخ نتيجة إستخدام الموبايل ، وهذه المادة لا يمكن التعامل معها ، ولابدمن وقف هذا السلوك حتى يتوقف إفراز الدوبامين .
وعن مدة إستخدام الموبايل علميا للأطفال من ساعة لساعتين يوميا، ممكن أن تزيد زيادة طفيفة ، بشرط أن يتخللها بريك ، ولابد من استخدام البدائل الصحية للموبايل.
وعن البدائل الصحية للموبايل، قال من الممكن مشاهدة فيلم معا ، أو ممارسة بعض الألعاب ، مثل العاب الذكاء