حوادث و قضايا

بعد تحقيق معدلات مرتفعة في 2023| «السياحة» تستعد لاستقبال 18 مليون سائح في 2024.. «الغرف السياحية»: وصلنا لأعلى رقم هذا العام في استقبال السياح.. خبراء: نحتاج لخطة تنفيذية شاملة وحملات ترويجية مدروسة

تقارير وتحقيقات

ستاندر- تقارير
ستاندر- تقارير

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
google news

– «السياحة» تستعد لاستقبال 18 مليون سائح في 2024

– «الغرف السياحية»: حققنا الرقم الأعلى تاريخيًا باستقبال 15 مليون سائح هذا العام  

– خبراء: نحتاج لخطة تنفيذية شاملة والارتقاء بالبنية التحتية للقطاع وحملات ترويجية مدروسة

يسعى قطاع السياحة إلى استعادة عصره الذهبي في مصر في أعقاب أعوام من التراجع خلال السنوات الأخيرة، ولعل ما حققه القطاع من نجاحات على مدار العامين الماضيين يؤهله لاستعادة صدارة المقاصد السياحية حول العالم خلال الفترة المقبلة، وبخاصة بعد تحقيق زيادات متتالية في أعداد الوافدين في 2023.

واستقبلت مصر خلال 2023، نحو 15 مليون سائح، وهو ما يعد رقم قياسي جديد لم يحقق منذ 13 عامًا على الأقل، بل هو الرقم الأعلى في تاريخ السياحة المصرية مقارنة بـ14 ملايين سائح حققوا 14 مليار دولار في عام 2010، بحسب تصريحات تليفزيونية منسوبة لعضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، وائل زعير.

ويؤكد “زعير” أنه من المتوقع استقبال 18 مليار سائح في عام 2024، مشددا على أن هذا الرقم كان مرشحًا للزيادة لولا الأحداث التي تشهدها المنطقة في الآونة الأخيرة، والتي كان لها تأثيرات سلبية على السياحة المصرية، إلى جانب بعض السلوكيات التي يجب الالتفات لها من أجل تحقيق أهداف الاستراتيجية المصرية للسياحة، والتي تعتمد على الاستثمار الأمثل للمقاصد السياحية الفريدة التي تتمتع بها مصر”.

خطوات للنهوض بالسياحة المصرية 

ويؤكد خبراء السياحة أنه على الرغم من تحقيق معدلات جذب إيجابية إلا أن القطاع لا يزال أمامه الكثير للوصول إلى معدلات تضاهي معدلات الإقبال التي تحققها بعض دول المنطقة، بالإضافة إلى الاهتمام بعمل حملات ترويجية حول العالم، وتطوير البنية التحتية والمنظومة الرقمية للقطاع السياحي. 

وفي هذا الشأن، قال الدكتور عمرو صدقي، الخبير في مجال السياحة والفنادق، أن القطاع السياحي في مصر يحتاج للمزيد من الاستثمارات الضخمة من أجل تحقيق معدلات إقبال على غرار العصر الذهبي، لذلك يجب أن توجه الاستثمارات في القطاع السياحي لإقامة منتجعات متكاملة إلى جانب تطوير المقاصد والمزارات السياحية التاريخية.

وأضاف “صدقي” في تصريحاته لـ«البوابة نيوز» أن مصر أمامها فرصة غير مسبوقة للتواجد بقوة على خريطة السياحة العالمية، حال إعادة هيكلة قطاع السياحة والعمل على تأهيل القطاع ليكون أكثر تنافسية مع الأسواق السياحية المحيطة بنا في المنطقة العربية والشرق الأوسط، وبخاصة في ظل امتلاك مصر لأكثر من ١٣٥٦ موقعًا للسياحة العلاجية والاستشفائية وهو رقم ضخم يحتاج إلى نظرة بعناية لتطوير هذا النوع المهم من السياحة. 

وتابع الخبير في مجال السياحة والفنادق: “الاهتمام بالسياحة العلاجية والذي بدأ أولى خطواته مؤخرًا من شأنه وضع مصر في مرتبة مهمة بين الأسواق السياحية في العالم، لذا يجب العمل على إقامة منتجعات علاجية متطورة ومؤهلة على غرار العديد من دول العالم المتطورة في هذا المجال، واستقبال الكفاءات والخبرات الأجنبية لتدريب وتأهيل العاملين في هذا القطاع ليكون أحد الروافد الأساسية لجذب السياح إلى جانب السياحة الترفيهية والتاريخية التي تقع في مقدمة عناصر الجذب السياحي لمصر. 

أما ريمون نجيب، الباحث المتخصص في قطاع السياحة، فقال إن مصر تمتلك استراتيجية طموحة للقطاع السياحي، إلا أن هذه الاستراتيجية تحتاج إلى خطة تنفيذية متكاملة تستند على دراسة العناصر الأساسية المؤثرة في الجذب السياحي، وعلى رأسها التطوير والتأهيل للمقاصد السياحية وكذا الاعتماد على خطط ترويجية تسعى إلى جذب أسواق سياحية جديدة مثل الصين وغيرها من البلدان الآسيوية والأوروبية التي تشكل نسبة كبيرة. 

ودعا “نجيب” في حديثه لـ«البوابة نيوز» إلى ضرورة الاهتمام بالبنية التحتية الأساسية لقطاع السياحة، والتي تشمل تأهيل كافة الأنشطة السياحية والمزارات الموجودة في كل محافظات مصر، إلى جانب الترويج الجيد لهذه المزارات، واستهداف أسواق جديدة من خلال إعداد أدلة شاملة لكافة قطاعات السياحة المصرية مدعومة ببيانات ومعلومات وصور توضح جميع المقاصد. 

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى