نساء مصر: دعم القيادة السياسية للمرأة وتعزيز قدراتها توّجت انجازات الدولة خلال الـ10 سنوات
قالت الدكتورة منال العبسي، رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، إن مرور 10 أعوام على حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، يأتي اليوم تتويجاً للمكانة التي وصلت إليها المرأة بفضله، وبفضل توجيهاته المستمرة لتمكينها، وإيمانه المتواصل والداعم بضرورة إعطاء كل إمرأة حقوقها والاعتراف بواجبها الذي تقوم به في سبيل صنع مجد هذا الوطن، مشيرة إلى أن المرأة المصرية حصلت على العديد من حقوقها التى كانت مهدره وأصبحت شريك أساسي في التنمية المستدامة التي أتاحت لها الفرصة لأن تصنع بيدها مستقبل الغد.
ولفتت الدكتورة منال العبسي، في بيان لها، أن الدولة المصرية على مدار السنوات الأخيرة نجحت في تعزيز قدرات المرأة المصرية وإشراكها في مختلف المجالات وإعطاء ملفات لها أولوية قصوى على أجندة الدولة لها لتتحرك بها بخطوات سريعة وفعالة مقدمة العديد من الحلول الفعالة للمواجهة، وهذا بفضل الدعم المقدم للمرأة داخل المجتمع، والذي حصلت عليه تشريعيا وسياسيا واقتصاديا ومجتمعيا .
وأثنت العبسي، على بعض التعديلات التشريعية التي حدثت خلال السنوات الماضية والتي تتعلق بالمرأة، وساهمت في رد بعض حقوقها إليها، وحافظت على كرامتها وصانت احترامها داخل المجتمع المصري، ولعل أبرز هذه التشريعات تغليظ كافة العقوبات الخاصة بظواهر التحرش والاغتصاب والابتزاز الالكتروني وكافة أنواع المضايقات، فضلا عن التعديلات التي أجريت أكثر من مرة على قانون المواريث، وكذلك الاهتمام الموجه للمرأة في إعداد مشروع قانون الأحوال الشخصية
وتابعت قائلة، ولكننا نطمح أن يكون هناك العديد من التعديلات التشريعية الأخري التي تساهم في اعطاء المرأة كافة حقوقها وفي أسرع وقت، لأنه لايزال هناك بعض الفجوات التشريعية التي تحتاج الي التعديل لتعطي للمرأة حقوقها، ، مضيفة ولعل ابرز تلك التشريعات ضرورة الاسراع في انهاء التشريعات المتعلقة بملف الوصاية على المال بعد وفاة الأب، وغيرها من التشريعات والقوانين التي ستساعد على تثبيت سواعد المرأة داخل المجتمع وتعطى لها دفعة قوية لاستغلال مهاراتها وقدراتها لخدمة الوطن .
ولفتت رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، أن الدولة المصرية لن تتدخر أي جهد في سبيل إحداث حراك سياسي تستطيع المرأة العمل من خلاله، وظهر هذا جليا في التمكين النيابي لها داخل مجلسي النواب والشيوخ، وزيادة نسبة مشاركتها داخل مؤسسات الحكومة.