محمد زكي يكتب: الوجه الآخر لشيرين عبدالوهاب
لا يختلف اثنان علي أن شيرين عبد الوهاب واحدة من أهم الأصوات المصرية في الوقت الحالي، بل أنها تمتلك شعبية كبيرة وجماهيرية لا توصف بالمقارنة بمطربات أخريات في نفس عمرها.
لكننا يجب أن نختلف ونختلف بشدة علي ما تقوم به شيرين من أفعال بعيدة عن الفن، شيرين اختارت في البداية أن تكون الصحافة اللبنانية هي ونيسها ورفيقها في مسيرتها من البداية حتى الوصول لنجوميتها الحالية، بعد أن تشبعت كثيرا من الصحافة المصرية التي كانت سببا أساسيا في تلك النجومية من،
وهنا أتسائل..؟ لماذا هذا التعاطف المبالغ فيه وكأننا أمام قديسة لا تقع في خطأ ولا تنطق الا الصدق ؟
نحن نعلم منذ البداية أن شيرين تمتلك صوتا جميلا واحساس مرهف نابع من معانتها في طفولتها، لكنها لا تمتلك شخصية النجمة وأكبر دليل علي ذلك أعطي لشيرين مايك وأنتظر ما سوف تقوله، هذا ليس تقليلا ولا هجوما علي شيرين حتي لا يعتقد البعض أننا نسن السكاكين ونجهز الذبائح لزف ها الي نهايتها وأننا نركز فقط في تلك السلبيات فلطالما أشدنا بها وبنجاحها طوال الوقت.
لكننا نريد أن نعمل العقل قليلا ، فما الهدف من الظهور الاخير لشيرين في حفلها بدبي بهذا المنظر ؟ .. هل هي فعلا تريد أن تتخطي مرحلة صعبة في حياتها كما وصفت بلسانها علي أساس أن حلاقة الشعر للمرأة هو أكبر صرخة من الممكن أن تصرخها أنثي في وقت انكسارها وقلة حيلتها، أم أنها أرادت أن تقلد أحد الفنانات الامريكيات في ظهورها ايضا بنفس المظهر تقريبا وبنفس الألوان ؟.
أم أن شيرين تريد مرة أخري تكسب تعاطف الجمهور معها ضد حسام حبيب الذي كان منذ فترة قريبة “حبة جنه” وهو الشخص الوحيد الذي وقف بجوارها دون مقابل، وهو بالمناسبة ما قالته في احد الحفلات في السعودية والتي رافقها حسام بنفسه وكان كلاما وقتها قد أنتشر بأن الاثنين انفصلا منذ فترة.
شيرين ينقصها الكثير والكثير في التعامل مع الأمور والتعاطف معها دائما يجعلها هي الوحيدة التي تخرج منتصرة وكسبانة كل حاجة سواء علي المستوي الشخصي أو الفني والجمهور هو المستغل الوحيد في كل تلك الحالات.
تعاطفوا مع شيرين مرة وأثنين ولكن حاسبوها كل مرة علي ما تفعله حتي لا تكرر ما تفعل والا فكل شخص سوف يكون راضيا علي أن يستغل ومن الاخر بمزاجه.
أنا أسف يا شيرين فأنا لم أتعاطف معك ولن أتعاطف طالما قصصك التي تصدر لنا دائما ما ينقصها فصول وليس فصلا واحدا فقط.
ورسالتي لك خليكي في فنك وبالبلدي بصي في ورقتك وبلاش نحاسب أحنا علي سوء اختياراتك طالما أنتى بتطلعي تصدري للناس أنك مظلومة واختياراتك غلط.